![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
القارة الأميركية كانت خلال الأسابيع الماضية على موعد مع كوارث طبيعية. فبالتزامن مع العواصف والزوابع القاتلة التي كانت تعصف بالولايات المتحدة الأميركية، كانت فيضانات استثنائية تجتاح المنطقة الواقعة على الحدود بين البرازيل والارجنتين والباراغواي والاوروغواي حيث ارتفعت حصيلة الضحايا الى 12 قتيلا، نصفهم في الباراغواي حيث تم اجلاء عشرات آلاف السكان من منازلهم. السلطات في الباراغواي أعلمت ان حصيلة الفيضانات ارتفعت الاثنين الى ستة قتلى بعد مصرع عاملين في شركة الكهرباء العامة صعقا بالتيار اثناء عملهما في منطقتين مختلفتين على اعادة وصل الكهرباء اليهما. وادت الفيضانات الى اجلاء 160 الف شخص في الدول الاربع بينهم 140 الفا في الباراغواي لوحدها، الاكثر تضررا بالفيضانات حتى الآن. وعزت منظمة غرينبيس هذه الفيضانات الخطرة الى ارتفاع نسبة المتساقطات وفقدان الغطاء الاخضر. المنظمة البيئية قالت في بيان ان "ارتفاع منسوب المتساقطات وفقدان الغطاء الحرجي في الارجنتين والبرازيل والباراغوي، وهي من الدول العشر الاكثر تأثرا في العالم بازالة الغابات، لم يسمحا بامتصاص المياه بشكل طبيعي". وفي الارجنتين لوحدها تمت ازاله اكثر من مليوني هكتار من الغابات بين العامين 2007 و2014، بحسب وزارة البيئة في هذا البلد. والفيضانات الراهنة هي نتيجة ظاهرة "إل نينيو" المناخية التي تحدث سنويا في مثل هذا الوقت نتيجة تيار استوائي حار في المحيط الهادئ. وكانت الامم المتحدة حذرت في تشرين الثاني/نوفمبر من ان ظاهرة "إل نينيو" ستكون هذا العام من بين الاقوى منذ خمسينات القرن الماضي وقد تستمر لغاية الفصل الاول من 2016. "/المستقبل/" انتهى ل . م |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)