رغم الإتفاق النووي الذي وقّعته الدول الكبرى مع إيران في تموز/يوليو الماضي، والذي إعتُبر خطوة تاريخية، إلا أن تبادل التهم بين الجانبين لم يتوقّف. فقد أكد مسؤول في الجيش الاميركي ان البحرية الايرانية أجرت الاسبوع الماضي تجارب على اطلاق صواريخ سقط بعضها قرب سفن حربية اميركية وفرنسية.
المسؤول العسكري قال: "نعتبر ان اطلاق النار على مسافة  قريبة الى هذه الدرجة هو امر استفزازي للغاية"، مؤكدا ما اوردته شبكة "ان بي سي نيوز" التلفزيونية الاميركية من ان احد هذه الصواريخ سقط على بعد اقل من 1،5 كلم من حاملة الطائرات الاميركية "هاري اس ترومان" لدى عبورها مضيق هرمز.
المسؤول أضاف ان المدمرة الاميركية "بالكلي" وفرقاطة فرنسية كانتا تبحران ايضا في المنطقة اثناء اجراء التجارب الصاروخية الايرانية، بالاضافة الى سفن تجارية عديدة. ولكنه اكد ان السفن الحربية الاميركية والفرنسية لم تضطر لاتخاذ اي اجراء وقائي ضد هذه الصواريخ التي اطلقت في 26 كانون الاول/ديسمبر الجاري، لافتا إلى أن البحرية الايرانية انذرت لاسلكيا السفن الموجودة في المنطقة بأنها  لى وشك اجراء تجارب بالذخيرة الحية طالبة منها عدم الاقتراب.
ووفق المسؤول نفسه، فإنّ الصواريخ اطلقت على الارجح من سفينة ايرانية كانت موجودة وقتئذ في مياه سلطنة عمان. "/المستقبل/" انتهى ل . م