نيجيريا - رغم أنّها من كبرى مدن نيجيريا، إلا أنّ القوات الحكوميّة لم تستطع بعد حمايتها من الهجمات المنظّمة التي باتت جماعة "بوكو حرام" الإسلاميّة تنفّذها.

فقد شنّ مسلحون من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة هجوما على مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق البلاد، كما افاد سكان "وكالة فرانس برس".

السكان أوضحوا أن جهاديي الجماعة المتشددة التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية هاجموا قرابة الساعة 18،30 (17،30 تغ) بواسطة الاسلحة النارية والمتفجرات منطقة جيداري بولو، وهي احدى ضواحي مايدوغوري، من دون ان يعرف في الحال ما اذا كان هجومهم قد خلف ضحايا.

ولاحقاً، تم الإعلان عن مقتل 15 شخصا على الأقل، بهجمات هي الأولى من نوعها منذ أشهر لجماعة "بوكوحرام" على مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو النيجيرية .

عناصر الجيش النيجيري قضت على 10 انتحاريين، من خلال نصب كمائن على أطراف الطريق الشمالي الشرقي لمدينة مايدوغوري، كانوا بصدد الاستعداد لتفجير أنفسهم بعد الهجمات العنيفة التي شنها مسلحو "بوكوحرام" واستهدفت سكان قرية دواري.

وبعد أن فقدت "بوكو حرام" معظم الأراضي التي سيطرت عليها في وقت سابق هذا العام لصالح الجيش لجأت الجماعة إلى مهاجمة أهداف سهلة مثل الأسواق ومحطات الحافلات ودور العبادة بالإضافة إلى هجمات كر وفر على قرى تقع في الأساس في ولاية بورنو.

وهذا ثاني هجوم تنفذه بوكو حرام في الولاية نفسها في اقل من 24 ساعة، وهو يأتي قبيل ايام من انقضاء المهلة التي حددها الرئيس محمد بخاري للجيش للقضاء على تمرد  الحركة الجهادية.

وليل الجمعة السبت قتل 14 شخصا على الاقل واصيب كثيرون آخرون بجروح في هجوم  شنته بوكو حرام على قرية كيمبا واحرقوا خلالها كل منازل القرية، كما افاد سكان. واسفر تمرد حركة بوكو حرام والحرب التي تشنها ضدها السلطات عن 17 الف قتيل  ونزوح 2،6 مليون شخص منذ 2009. /المستقبل/" انتهى ل , م