بعدما برّأته محكمة أمن الدولة الاردنية من تهمتي التخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن في 2000 و"التآمر للقيام بعمل ارهابي ضد المدرسة الاميركية في عمان في نهاية 1998 وذلك "لنقص الادلة"، في 24 أيلول/سبتمبر 2014، تمّ إعتقال نجل الداعية الاسلامي الاردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم ابو قتادة للإشتباه به على ما يبدو بالإرهاب. وبعد نحو ثلاثة أسابيع من إعتقاله، أفرجت السلطات الاردنية منتصف ليل الثلاثاء-الاربعاء عن قتادة. وقال ابو قتادة لوكالة "فرانس برس" انه "تم الافراج عن أبني قتادة (23 عاما) منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء"، من دون ان يعطي المزيد من التفاصيل. ابو قتادة الذي يعتبر احد ابرز قياديي التيار السلفي في العالم، كتب قبل ساعات على حسابه على موقع تويتر "الحمد لله تم الافراج عن أبني قتادة". ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات الاردنية حول الافراج عن نجل ابو قتادة الذي اعتقل في الثاني من الشهر الحالي. وكان والده صرح بعد يوم من اعتقاله ان "رجالا قالوا انهم من أمن الدولة حضروا الى بيت نجلي قتادة واعتقلوه بناء على مذكرة توقيف ومذكرة تفتيش". واضاف انهم "فتشوا منزله واخذوا هاتفه الجوال وهاتف والدته ايضا اضافة الى جهاز كمبيوتر ولوحي "آيباد". أبو قتادة أكد أنه يقدم "دروسا في تفسير القرآن ايام الاثنين والثلاثاء والاربعاء عبر "البال توك" ويقوم قتادة بتسجيل هذه الدروس على الآيباد"، مشيرا الى انه "اذا كان هناك اي مخالفة لتحقق بها الجهات المختصة. نحن لم نرتكب اي مخالفة للقانون منذ حضرنا الى الاردن". "/المستقبل/" انتهى ل . م |