واشنطن - يوم الخميس الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية صديق منفذي هجوم سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا، ووجهت إليه تهمة التآمر مع سيد فاروق، وهو صديق قديم له وجار سابق، لارتكاب هجومين ارهابيين في 2011 و2012، مع ان ايا من المخططين لم يتم تنفيذهما. وبعد أيّام على غعتقاله، رفض القضاء الاميركي الافراج بكفالة عنه بعد اتهامه بـ"التآمر الارهابي". القاضي ديفيد بريستو رفض طلب المحامي انريكي ماركيز، مؤكدا ان علاقاته مع احد الزوجين القاتلين تبرر ابقاءه موقوفا. ماركيز إتّهم أيضاً بأنّه سلّم "بطريقة مخالفة للقانون" الرشاشين اللذين استخدما في هجوم كاليفورنيا الذي نفّذه فاروق الاميركي الباكستاني الاصل وزوجته الباكستانية تاشفين مالك. كما اتهم بشراء مواد متفجرة استخدمت في الهجوم. وينص الاتهام الرسمي ايضا على ان ماركيز قام بخداع سلطات الهجرة بزواجه صوريا من امرأة روسية من قريبات فاروق. وغداة الهجوم اتصل ماركيز بجهاز الطوارئ مؤكدا انه يريد الانتحار وان "جاره ارتكب مجزرة سان بيرناردينو". واوضح ان سيد فاروق استخدم بندقية كان قد خزنها لديه. وبعد ذلك خضع لفحوص طبية في مستشفى للطب النفسي ووافق على ان يستجوبه المحققون لعشرة ايام. وستقعد الجلسة التمهيدية لمحاكمته في الرابع من كانون الثاني/يناير. "/المستقبل/" انتهى ل . م |