رواندا - تحت غطاء "الإستفتاء الشعبي"، وبعدما إنتخب رئيسا في 2003 واعيد انتخابه عام 2010، وفي كل مرة بأكثر من تسعين بالمئة من الاصوات، وافق الروانديون بأغلبية كبيرة على تعديل دستوري يسمح للرئيس بول كاغامي بالترشح لولاية رئاسية جديدة وربما قيادة البلاد حتى 2034، حسب نتائج جزئية للاستفتاء نشرت السبت.
وهذه النتائج التي اقرتها اللجنة الانتخابية تفيد أن نسبة مؤيدي الاصلاح الدستوري بلغت 98،13 بالمئة من الناخبين مقابل 1،71 بالمئة عبروا عن رفضهم له. وقالت اللجنة ان هذه النتائج تشمل 21 من اقاليم البلاد البالغ عددها 30، اي نحو سبعين بالمئة من رواندا.
رئيس اللجنة كاليزا مباندا، قال بعد اعلان هذه النتائج: "رأينا ارادة الشعب وما يريده الشعب واضح ويمكنه الحصول عليه". واضاف في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "نيو تايمز" الحكومية: "طلبوا تغيير الدستور وحصلوا عليه".
وكانت السلطات الرواندية ذكرت ان هذه المراجعة الدستورية مبادرة شعبية مشيرة الى ان 3،7 ملايين رواندي طلبوا في عريضة بقاء كاغامي في السلطة بعد انتهاء ولايته في 2017، وهي آخر ولاية يسمح له بها الدستور قبل تعديله. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|