اليمن - فيما أعلنت الرئاسة اليمنية الثلاثاء أن وقفا لإطلاق النار لمدة سبعة أيام قابل للتمديد يمكن أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 15 كانون الأول/ديسمبر، موعد بدء مفاوضات السلام في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، أعلن الحوثيون في اليمن أنهم لن يلتزموا وقف إطلاق النار المتوقع أن يبدأ الأسبوع المقبل إذا لم يوقف التحالف الذي تقوده السعودية والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "عدوانهم".
المتحدث باسم أنصارالله محمد عبدالسلام، وفي مؤتمر صحافي في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون، قال قبل توجهه إلى جنيف للمشاركة في المحادثات: "نحن سنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا"، موضحا أن "أي حوار في ظل استمرار العدوان ستكون فرص نجاحه ضئيلة".
عبد السلام، وإذ أكد "أننا ندافع عن أنفسنا"، أشار إلى أنه "بناء على ما تم الاتفاق عليه فإنه يتم وقف العدوان في 14 من هذا الشهر، ويتم تثبيته خلال 24 ساعة ثم ندخل في حوار جاد وإيجابي".
من ناحيته، وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أشار إلى أن "هناك اتفاق على وقف إطلاق النار بـ14 الشهر الجاري"، مؤكدا أنه "من جانبنا نتمنى أن يبدأ حتى من اليوم"، معربا عن أمله في أن يلتزم الحوثيون وميليشيات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالاتفاق.
ويشارك في المحادثات التي يفترض أن تبدأ الثلاثاء المقبل، إلى جانب الحوثيين، ممثلون عن حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومسؤولون من المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح. "/المستقبل/" انتهى ل , م