السويد - يبدو أن الإرهاب المتنقل بين الدول الغربية، وتحديداً الأوروبية، وصل اليوم إلى السويد، حيث أصابت حال من الهلع الحكومة السويدية، إثر تلقي العشرات من مواطنيها رسائل تهديد بتوقيع تنظيم "داعش"، طرحت فيها 3 خيارات تتراوح بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو قطع الرأس.
وبحسب التلفزيون السويدي الرسمي أخذت الشرطة السويدية التهديدات على محمل الجد، خصوصا بسبب توزيع الرسائل المكتوبة باللغة السويدية على عشرات المنازل في عدّة مدن في وقت واحد، وجاءت مذيّلة بالرقم الوطني للشخص المستهدف في محاولة لإظهار الجدية. وقد خيّرت الرسائل المتلقي بين الإسلام والجزية والقتل بقطع الرأس أو ربما تفجير المنازل فوق رؤوس أصحابها بعد مهلة حددها المرسل بـ 3 أيام من تاريخ الإرسال.
الرسائل تضمّنت أيضاًعبارات تقول ان الشرطة لن تنقذ المستهدفين والموت سيطال الجميع.
بدورها، أعلنت الشرطة السويدية تلقيها عدّة بلاغات من مناطق مختلفة في السويد تشير إلى استلام رسائل مشابهة تحمل توقيع "داعش"، خصوصا في مدن رونبي، سيغتونا، فستروس والعاصمة ستوكهولم. "/المستقبل/" انتهى ل , م
|