لبنان - بعدما عادت الأوضاع السياسية إلى التشنج على الساحة السورية، وما يعني ذلك من إنعكاسات على الوضع في لبنان، حثّت الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها على تجنب السفر الى لبنان بسبب "مخاوف تتعلق بأمن وسلامة" رعاياها في هذا البلد، مذكرة خصوصا بالتفجيرين الانتحاريين اللذين اوقعا الشهر الفائت في الضاحية الجنوبية لبيروت 44 قتيلا وتبناهما تنظيم الدولة الاسلامية.
وزارة الخارجية الاميركية، وفي بيان لها، لفتت إلى أن "اندلاع أعمال عنف بشكل مفاجئ أمر وارد في اي وقت في لبنان، وسبق ان حدثت اشتباكات مسلحة في مدن كبرى"، محذرة الاميركيين الموجودين في لبنان من "مخاطر" بقائهم في هذا البلد الذي يعاني من فراغ رئاسي مستمر منذ اكثر من عام ومن انقسامات سياسية عميقة واضطرابات امنية تزيد من خطورتها تداعيات الحرب الدائرة في سوريا المجاورة.
بيان الخارجية الاميركية أكد أن "الحكومة اللبنانية لا يمكنها تأمين الحماية للرعايا الاميركيين في البلد اذا ما اندلعت اعمال عنف مفاجئة"، مذكرة بمقتل اميركيين في لبنان نتيجة احداث مماثلة.
الوزارة لفتت إلى أنه "يجب على المواطنين الاميركيين المقيمين او العاملين في لبنان ان يفهموا انهم يقبلون مخاطر البقاء في البلد وعليهم ان ينظروا بامعان في هذه المخاطر". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|