Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-25 21:52:00
عدد الزوار: 235
 
رئيس الجمهورية اللبنانية سليمان يؤكد ان أكثر من 32 % من عدد سكان لبنان نازحون

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن "لبنان حاول تحييد نفسه قد الإمكان عن التداعيات السلبية للأزمة السورية على الرغم من أنه معني بمجريات الأمور في سوريا ومستقبلها وطبيعة النظام الذي ستستقر عليه، من هنا حرصنا على تغليب منطق التفاوض والحوار ودعم الجهود للوصول إلى حل سياسي يعيد لسوريا استقرارها ووحدها ويوقف المأساة الأكبر إنسانياً وأخلاقياً وحضارياً منذ الحرب العالمية الثانية ويحرر جميع المخطوفين ويضمن حقوق مكونات الشعب بعيداً عن أي تدخل عسكري خارجي".

وقال سليمان في كلمة ألقاها بالقمة العربية في الكويت، إنه "في مواجهة التحديات التي باتت تتهدد لبنان منذ بدء الأزمة السورية، تم إنشاء مجموعة دولية لدعم لبنان في مناسبة إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصدر بنتيجة مؤتمرها خلاصات متكاملة لدعم استقرار لبنان واقتصاده الوطني وقدرات قواته المسلحة والجهد لمواجهة مشكلة اللاجئين السوريين على أراضيه، ودعت إلى تحييد لبنان وإلى تطبيق إعلان بعبدا وتنفيذ القرار 1701".

وشدد على أنه "لا يمكن للعرب أن يكونوا أقل حرصاً على دعم لبنان من حرص مجموعة الدعم الدولية"، داعياً بـ"إلحاح للإستمرار بدعم لبنان بالطرق المناسبة على الصعيدين الثنائي والدولي خصوصاً من خلال الإنخراط في الجهد الهادف لضمان تنفيذ كامل خلاصات المجموعة الدولية ولا سيما:

1- تشجيع الأطراف الداخلية والإقليمية على إلتزام مبدأ تحييد لبنان كما أقره اعلان بعبدا، والمساعدة في ضبط الأوضاع على طول الحدود الشرقية مع سوريا، ووضع حد نهائي للإنتهاكات الإسرائيلية المتمادية للسيادة اللبنانية وتهديداتها المستمرة.

2- التجاوب مع الدعوة التي سيوجهها البنك الدولي إلى المشاركة في تمويل مشاريع الدعم الإقتصادي الخاصة بلبنان من خلال الصندوق الإئتماني الذي أنشئ لهذا الغرض، إضافة إلى طرق الدعم الثنائي الموازية مع العلم أن التداعيات السلبية للأزمة السورية على مجمل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في لبنان بعيدة المدى وستتطلب سنوات عدة من المتابعة والإهتمام بما في ذلك المرحلة التي ستلي مرحلة السلام وإعادة الإعمار في سوريا.

3- تلبية الدعوة التي ستوجه من الحكومة الإيطالية والأمم المتحدة إلى الدول القادرة للمشاركة في مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني.

4- العمل على ضمان قيام الدول التي إلتزمت تقديم مساهمات مالية بتسديد كامل إلتزاماتها للمنظمات الدولية وتقديم مساعدات مالية مباشرة للإدارات الحكومية اللبنانية من أجل مساعدتها في تسديد النفقات الإضافية لتلبية إحتياجات اللاجئين في مجالات الصحة والإستشفاء والتعليم وتوفير الطاقة الكهربائية والموارد المائية.

وشدد سليمان على أن "المشكلة المتفاقمة للاجئين السوريين في لبنان باتت تشكل تهديداً وجودياً من شأنه أن يزعزع أسس البنيان اللبناني، والحاجة ماسة وملحة لتكريس جهد عربي إستثنائي ومتكامل لإقناع أكبر عدد من الدول بتقاسم أعداد اللاجئين من منطلق المسؤولية الإنسانية والقانونية الدولية المشتركة".

ولفت إلى أنه "يتوجب العمل على إقناع الأطراف الداخلية والدولية المعنية بضرورة توسيع أطر إيواء النازحين في مناطق آمنة داخل الأراضي السورية"، مؤكداً أن "لبنان لم يعد بإستطاعته إستيعاب المزيد من اللاجئين على أرضه وقد باتوا يشكلون أكثر من 32 في المئة من مجمل عدد سكانه، ما قد يستدعي البحث في السبل المشروعة الكفيلة بوقف تدفقهم على أرضه".

وتعهد سليمان بـ "العمل على إنجاز الإنتخابات الرئاسية والإحتفال بتداول السلطة في الموعد المحدد إلتزاماً بالدستور اللبناني وتماشياً مع تقاليدنا الديمقراطية"، مضيفاً "كما سنستمر في السعي كي يستعيد لبنان وهج رسالته وموقعه ودوره كمساحة حرية وعيش مشترك".

ودعا سليمان إلى "تعزيز وسائل الدعم المادي لوكالة الانروا بصورة تمكنها من تلبية الإحتياجات الحياتية كافة للاجئين الفلسطينيين وذلك في إنتظار الحل السياسي النهائي لقضيتهم على قاعدة حقهم الطبيعي في العودة، وإلى تقديم الدعم المالي اللازم من أجل إستكمال مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website