افريقيا الوسطى - رغم أنه من المفترض أن تكون قوات الأمم المتحدة الأكثر حرصاً على الأطفال وعلى حقوقهم وضمان عدم إنتهاكها، إلا أنه حصلت في الآونة الأخيرة تجاوزات فاضحة في هذا الشأن.
صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت أن 4 جنود فرنسيين بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، يجري التحقيق معهم بتهمة اغتصاب أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى، لافتة إلى أن التحقيق الجنائي الذي يتم إجراؤه لأول مرة جاء بعد مزاعم ان قوات حفظ السلام الفرنسية كانت تستغل الأطفال، وتقدم لهم الطعام في مقابل ممارسة الجنس.
وهذه المزاعم تشكل، في حال ثبوتها مشكلة ضخمة للقوات الفرنسية، التي أرسلت لحماية المدنيين النازحين بسبب تعرضهم للعنف الطائفي في إفريقيا الوسطى.
المتحدث باسم مكتب المدعي العام في فرنسا أغنيس ثيبوليت لاكرييف، أشار إلى أنه تم احتجاز الأربعة جنود بشكل رسمي فيما يجري استجواب آخرين حاليا كمشتبه بهم، إلا انه أشار إلى انه لم يتم توجيه اتهام رسمي في القضية التي يتولى التحقيق فيها قضاة فرنسيون.
لاكرييف أشار إلى أن هناك 14 جنديا قيد التحقيق، فيما لم يتم الكشف عن هوية الجنود الذين تم احتجازهم او حتى طبيعة التهم الموجهة إليهم.
"الغادريان" لفتت إلى أنه في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2014، اعترف العديد من الأطفال بتعرضهم لاستغلال جنسي من قبل القوات الفرنسية وذلك لمحققى الأمم المتحدة في بانغي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|