أفغانستان - من الشرق الأوسط إلى أوروبا وأفريقيا وصولا إلى آسيا: الإرهاب واحد مهما اختلفت التسميات.
وفي أفغانستان، 37 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 35 آخرون بجروح في الهجوم والحصار المفروض على مطار قندهار كبرى مدن جنوب افغانستان، من قبل "حركة طالبان"، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الافغانية.
الوزارة أشارت إلى أن واحدا من 11 مهاجما، ما زال يواجه قوات الأمن الأفغانية، موضحة ان "تسعة مسلحين قتلوا، وأصيب آخر بجروح، وما زال شخص واحد يقاتل قواتنا".
المتمردون هاجموا مساء الثلاثاء مجمع المطار الضخم الذي يضم منطقة سكنية مدنية وقاعدة مشتركة لحلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية. وروى بعض السكان انهم سمعوا جنودا يطلبون من المتمردين ترك النساء والاطفال يذهبون اثناء هذه المعارك الشرسة. وهو ثاني هجوم في أربع وعشرين ساعة على قندهار مهد طالبان.
"حركة طالبان" تبنت الهجوم الذي شن بعد أيام عدة من اللغط حول مصير قائدهم اختر منصور الذي اصيب بجروح بالغة بحسب بعض المصادر على اثر خلاف داخلي عنيف.
ويتزامن الهجوم مع زيارة الرئيس الافغاني الى اسلام اباد لمناسبة المؤتمر الاقليمي لدول "قلب آسيا". "/المستقبل/" انتهى ل . م