![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أفاد مسؤول كوري شمالي في الأمم المتحدة أمس، عن إن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية وبرنامجها النووي المستمر هو ردا على استفزازات الولايات المتحدة، بما في ذلك مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وقال نائب سفير بيونج يانج لدى الأمم المتحدة "ري تونج إيل"، إن واشنطن مستمرة في دق إسفين بين شطري الجزيرة الكورية من خلال إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية وإصدار تقارير “تم التلاعب بها” عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يعرقل تحسين العلاقات في شبه الجزيرة المقسمة.
وأشار الى أن “الولايات المتحدة لم تتردد في الدخول في مناورات عسكرية استفزازية… وهي بذلك تصب الماء البارد مرة أخرى على التحرك نحو المصالحة وتخفيف حدة التوتر”.
كما حذر من أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في التدخل في شبه الجزيرة الكورية، فإن بيونجيانج مستعدة لاتخاذ “تدابير إضافية طبقا لما ذكرته وكالة انباء اونا ودافع ري عن إطلاق بيونج يانج صواريخ مؤخرا واصفا إياها بأنها “تدريبات روتينية” على الأراضي الكورية الشمالية، حيث أطلقت صواريخ عالية الدقة وسقطت في المكان المستهدف.
وفي نهاية الأسبوع، أطلقت كوريا الشمالية 16 صاروخا قصير المدى قبالة الساحل الشرقي و30 صاروخا أرض أرض دون إشعار مسبق للرحلات الجوية المدنية أو السفن، بحسب كوريا الجنوبية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)