أنذرت الأمم المتحدة، من احتمال قيام حركة الشباب الصومالية بشن اعتداءات جديدة في الصومال ودول شرق أفريقيا.
حيث تواجه الحركة منذ مطلع إبريل هجوما تشنه قوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي في وسط وجنوب الصومال.
وقال ممثل الأمم المتحدة الخاص في الصومال، نيكولاس كاي، خلال تواجده في أديس أبابا إنه “منذ بدء الهجوم، وحتى قبل إطلاقه، أصبحت عناصر الشباب أكثر نشاطا، فهم يشعرون بالتهديد والخطر، لذلك كثفوا اعتداءاتهم الإرهابية في مقديشو خلال الأشهر الماضية”.
وارتفعت نسبة الاعتداءات أيضا في الدول المجاورة للصومال، ويعود ذلك بحسب “كاي” إلى أنه “حين يشعر عناصر الحركة بالضغط (في الصومال)، يثورون ويشنون اعتداءات إرهابية في أماكن أخرى”.
ويشارك «كاي» في اجتماع لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية.
وفقدت حركة الشباب خلال الأسابيع الماضية سيطرة مدن استراتيجية في وسط وجنوب الصومال جرء عملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي.
وكالات