Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-12-04 07:34:57
عدد الزوار: 731
 
كاتب بريطاني يدعو للتفاوض مع "داعش"
 
 

قال الكاتب البريطاني جيمس جونز إنه لا يمكن هزيمة تنظيم الدولة "داعش", ولكن يمكن فقط تقييد انتشاره, والحد من قدرته على العمل علانية. وأضاف الكاتب في مقال نشرته له صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في 3 ديسمبر أن  الغارات الجوية لن تحدث فارقا عمليا كبيرا، وأن إيجاد حل للحرب في سوريا, مرده في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات, وليس إلى ساحة القتال. وتابع " الغارات الجوية قد تضر فقط بقدرة تنظيم الدولة على الحفاظ على خطوط إمداده وتقويض جهوده في تجنيد مقاتلين جدد، ولكنها لن تقضي عليه". واستطرد الكاتب " يتعين على الغرب أن يقرر ما إذا كان بإمكانه أن يتحمل التحدث إلى روسيا وإيران وتنظيم الدولة"، وتحدث عن مفاجأة قال فيها :" إنه سواء قصفت بريطانيا سوريا أم لا , فإنها سوف تضطر للتحدث إلى تنظيم الدولة لاحقا, لأن إيجاد حل للصراع في سوريا مرده في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات". وكان النائب البريطاني عن حزب المحافظين آدام هولواي انتقد خطة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بشأن التدخل العسكري لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" في سوريا, مرجحا فشل هذه الخطة. ونقلت "الجزيرة" عن هولواي قوله في 2 ديسمبر إن بريطانيا تريد أن تكرر في سوريا الأخطاء نفسها, التي ارتكبتها في أماكن أخرى. وأضاف أن معاصرته للحروب في البوسنة وأفغانستان والعراق وليبيا، والسنوات التي قضاها كجندي ومراسل وبرلماني، علمته ما كان واضحا وضوح الشمس، وهو أن مشاكل هذه الدول لا يمكن حلها, إلا إذا تم إصلاح السياسات المعوجة. وتابع " التحالفات الغربية التي تم تشكيلها على مدى الـ 15 عاما الماضية، والتي شاركت فيها بريطانيا, استخدمت القوة العسكرية دون فهم ماهية محرك كل صراع على الأرض". واستطرد " هذا الجهل كان له آثاره الكارثية على عشرات الملايين من الناس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا", محذرا من أن التدخلات العسكرية الغربية الجديدة في الشرق الأوسط مصيرها الفشل, وأن حل الأزمة السورية بحاجة إلى اتفاق سريع بين أمريكا وروسيا وتركيا وإيران والسعودية. وكان مجلس العموم البريطاني صوت في 3 ديسمبر لصالح خطة كاميرون حول توجيه ضربات لتنظيم الدولة في سوريا. وحصلت خطة كاميرون على تأييد 397 نائبا, مقابل رفض 223، وذلك بعد التصويت على مذكرة مضادة وقع عليها نحو 110 برلمانيين من مختلف الأحزاب، وتم رفضها بتصويت 93 لصالحها مقابل 211 صوتا. وهذا الفوز يعني أن الطائرات المقاتلة البريطانية التي تقف على أهبة الاستعداد للانطلاق إلى المنطقة من قاعدتها العسكرية في قبرص -منها ست طائرات تايفون واثنتان من نوع تورنيدو- ستنطلق في غضون الساعات المقبلة إلى الأجواء السورية, حسب "الجزيرة". وأشار كاميرون بعد بدء مناقشات البرلمان البريطاني بشأن هذا التفويض إلى أن الخلاف مع روسيا على مستقبل نظام بشار الأسد آخذ في التقلص، مشددا على ضرورة مهاجمة تنظيم الدولة في عقر داره، لمنعه من مهاجمة بريطانيا. وقال إن على بلاده الاستجابة لطلب حلفائها، معتبرا أن التحرك الذي يقترحه "شرعي وضروري وهو العمل الصائب لضمان أمن بريطانيا"، وأن "مساهمة البلاد العسكرية قد تؤثر كثيرا". وفور التصويت, أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترحيبه بموافقة البرلمان البريطاني على شن غارات جوية على تنظيم الدولة في سوريا. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website