بعد إعتداءات باريس، عاد إلى الضوء إحتمال مشاركة بريطانيا في الضربات الجوية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، إلا أنّ هذه القضية ما زالت محطّ إنقسام واسع في المملكة المتحدة.
وفي وجوه الإعتراض على هذه المشاركة، تظاهر آلاف الاشخاص في لندن ضد مشروع رئيس الحكومة المحافظ ديفيد كاميرون بشن ضربات في سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية، عشية تصويت في البرلمان حول هذه المسألة.
المتظاهرون ساروا بالقرب من برلمان ويستمنستر في قلب العاصمة البريطانية ثم توجهوا الى مقري الحزبين المحافظ والعمال، مردّدين عبارات "لا تقصفوا سوريا" او "ديفيد كاميرون عار عليك" رافعين يافطات كتب عليها "اوقفوا الحرب".
سلمى يعقوب المسؤولة في المنظمة السلمية "ستوب ذي وور" (اوقفوا الحرب)، قالت: "عندما نقصف سكان بلد ما لن نكون في أمان ونحن اصلا لسنا في امان".
من جهتها، متظاهرة أخرى هي جيني ايليس، قالت: "الطريقة الوحيدة للانتهاء من تنظيم الدولة الاسلامية هي قطع تمويله ومنعه من الحصول على السلاح". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|