Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-12-03 09:54:36
عدد الزوار: 684
 
إنقسام أميركي بشأن ضرورة رحيل الأسد
 
 

واشنطن - في حين تؤكد السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وإعتباره مسؤولا عن ظهور تنظيم "داعش"، يبدو أن هناك إنقساما في الآراء بهذا الشأن، إذ حذرت تولسي غابارد النائب عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي من خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا في حال سقوط الأسد.
 غابارد، وفي تصريحات لقناة "سي ان ان"، لفتت إلى أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى "تعزيز مواقع "داعش" وسيسمح للتنظيم بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي بالإضافة إلى تنامي الخطر المحدق بالمنطقة، متسائلة: "إن نظرنا إلى الماضي القريب، عندما رأينا الإطاحة بصدام حسين في العراق من قبل الولايات المتحدة، فماذا كانت النتيجة؟ النتيجة هي تعزيز قدرات التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" واستيلاؤها على مزيد من الأراضي. وكان تطور الأحداث في ليبيا شبيها، بعد الإطاحة بالقذافي، إذ تحولت البلاد إلى معقل لـ"داعش" وهو يسعى لتوسيع نفوذه".
المسؤولة الأميركية أضافت: "قد يحصل شيء مماثل في سوريا في حال نجحت الولايات المتحدة في إسقاط حكومة الأسد. وسيكون بإمكان "داعش" في هذا الحال أن يدخل من الباب الأمامي وأن يوسع سيطرته على كامل الأراضي السورية، وهو أمر سيمثل خطرا مباشرا هائلا على المنطقة، وسيؤدي إلى تنامي أبعاد الأزمة الإنسانية"، معتبرة أن تركيا فعلت أكثر لدعم تنظيم "داعش" مما تفعله لمحاربته، مضيفا: "تبقى حدودهم مع سوريا مفتوحة، وذلك بالإضافة إلى ما يقدمونه من دعم مباشر وغير مباشر للتنظيم وللمتطرفين الآخرين، يؤكد أن أنقرة ليست بجانبنا (في الحرب ضد الإرهاب".
واعتبرت أن الأولوية الرئيسية بالنسبة لأنقرة تكمن في قمع الأكراد وإسقاط حكومة الأسد، ولذلك هي تورد الأسلحة والذخيرة للجماعات التي تشاطرها هذين الهدفين، مثل تنظيم "جبهة النصرة".
وعلى الرغم من أن مواقف غابارد حول سوريا تختلف عادة عن وجهة نظر واشنطن الرسمية، إلا أنها تأتي هذه المرة على خلفية تشديد الضغوط الأمريكية على تركيا من أجل إغلاق الحدود التركية السورية.
وكان الرئيس الأمريكي الرئيس باراك أوباما قد دعا أنقرة الثلاثاء إلى إغلاق الحدود، وذلك بعد أن كشفت مصادر حكومية عن إصرار واشنطن على ضرورة قطع قنوات تهريب الأسلحة والتعزيزات للتنظيم الإرهابي على مقطع يبلغ طوله نحو 100 كيلومتر من الحدود السورية-التركية. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website