السودان - الموت بسبب الحرب الأهلية المندلعة في البلاد ليس الخطر الوحيد الذي يتهدّد السكان في جنوب السودان، فهم معرّضون للموت جوعاً، حيث وصل العمال الانسانيون الى احدى المناطق المنكوبة في البلاد الغارقة في حرب اهلية منذ عامين، حسب ما اعلنت الامم المتحدة، محذرة مع ذلك من ان خطر المجاعة ما زال قائما.
فريقان من العمال الانسانيين وصلوا الى مدينة لير في ولاية الوحدة التي شهدت عددا من اشد المعارك اضافة الى عمليات خطف واغتصاب نساء واطفال.
وجاء في بيان لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان العمال الانسانيين "يحملون معهم موادا ضرورية لانقاذ الارواح من ادوية ومعدات وطعام وبطانيات لتوزيعها على الناس الذين انقطعت عنهم المساعدات منذ استئناف المعارك في تشرين الاول/اكتوبر 2015".
يشار الى ان مدينة لير، مسقط رأس نائب الرئيس رياك ماشار، انتقلت عدة مرات من سيطرة فريق الى آخر. وتم حرق عدد كبير من المنازل بالاضافة الى المستشفى. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|