Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-12-02 10:49:02
عدد الزوار: 1112
 
العسكريون اللبنانيون المخطوفون لدى "النصرة" إلى الحرية
 
 

 

بعد سنة و4 أشهر وأيام طويلة من المفاوضات

لبنان - بعد أربعة أيام من الترقب والإنتظار والقلق، التي عاشها أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" منذ آب/أغسطس 2014، إمتزجت دموع الحزن بالفرح في ساحة رياض الصلح حيث تلقى الأهالي خبر الإفراج عن أبنائهم ضمن صفقة عمل عليها الأمن العام اللبناني، فيما بقيت قضية المخطوفين التسعة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" معلّقة، مع غياب أية أخبار عنهم منذ 11 شهراً.
وفي التفاصيل أنه، وبعد العقبات العديدة التي واجهت صفقة إعادة العسكريين إلى بلدهم، تمّت صفقة تبادل العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة" برعاية قطرية، إذ سلّمت الجبهة كافة الجنود اللبنانيين الـ 16 للصليب الأحمر اللبناني، تمهيداً لتسليمهم إلى الأمن اللبناني، مقابل الإفراج عن 13 سجيناً، من بينهم سجى الدليمي، الزوجة السابقة لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش".
هذه تفاصيل الصفقة
مدير مؤسسة "لايف" الحقوقية اللبنانية التي تعنى باللاجئين، نبيل الحلبي، والذي كان وسيطاً في الصفقة، أوضح أن"الاتفاق بين الدولة اللبنانية و"جبهة النصرة" الذي أفضى لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الذين كانوا مختطفين لدى "النصرة" منذ آب/أغسطس 2014 في محيط بلدة عرسال، يتضمن فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال"، مشيرا إلى أن "بنود الاتفاق، الذي تم بوساطة قطرية ومساعدة من مؤسسة "لايف"، تضمن فتح ممر إنساني أمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال".
الحلبي أشار إلى أن الاتفاق يتضمن أيضاً "تأمين المواد الإغاثية للمخيمات في عرسال، وتأمين المواد الطبية، وتجهيز مستشفى البلدة، وتأمين عدد من الجرحى المدنيين المتواجدين في سوريا، وفق لائحة معينة قدمتها جبهة النصرة"، موضحا أن "من بنود الاتفاق أيضاً، تعهد الحكومة اللبنانية بتسوية الأوضاع القانونية للمفرج عنهم من السجون، والذين سيختارون البقاء في لبنان، أو يودون السفر إلى دولة أخرى".
العسكريون المفرج عنهم عبّروا عن فرحتهم بالإفراج عنهم، شاكرين لجبهة النصرة على المعاملة الطيبة، وكلّ من ساهم في إنجاح الصفقة.
غصة كبيرة
وهذه الفرحة بإطلاق العسكريين المخطوفين تقابلها غصّة ببقاء مصير المخطوفين لدى "الدولة الإسلامية" مجهولاً، فضلا عن إعدام التنظيم لاثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وإعدام "النصرة" لعسكريين آخرين رميا بالرصاص، مع بداية أزمة خطف العسكريين.
في هذه الأثناء، عمّت الاحتفالات خيم الأهالي في ساحة رياض الصلح، فتشكلت حلقات الدبكة واطلقت الزغاريد وابيات الشعر والاناشيد ابتهاجا بتحرير فلذات اكبادهم.
واذ شكروا كل من ساهم في تحرير ابنائهم، خصوصا اللواء عباس ابراهيم، تمنوا أن يصار إلى الافراج عن العسكريين المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الاسلامية".
يذكر أن "جبهة النصرة" تركت للسجناء حرية العودة الى الأراضي اللبنانية أو البقاء في عرسال أو حتى الخروج نهائياً من لبنان، مع إعطاء الدولة اللبنانية ضمانات بعدم التعرض لهم مجدداً. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website