بعدما كان من كبار المسؤولين في نظام الرئيس السابق
بوركينا فاسو التي كانت على موعد مع إنتخابات رئاسية في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تأجّلت بسبب الانقلاب الفاشل الذي قام به الجنرال جيلبرت ديندري، شهدت يوم الأحد إنتخابات وُصفت بالتاريخية وأتت في ظروف إستثنائية.
وفي هذه الإنتخابات، فاز روك مارك كريستيان كابوري احد كبار المسؤولين في نظام الرئيس السابق بليز كومباوري قبل ان ينتقل الى المعارضة، رئيسا لبوركينا فاسو من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، حسب ما اعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
كابوري يفوز بالأغلبية المطلقة
كابوري حاز على الاغلبية المطلقة مع 53،49 في المئة من الاصوات (1668169 صوتا) مقابل 21،65 في المئة من الاصوات (924811 صوتا) لاقرب منافسيه زيفيرين ديابري الذي اقر بهزيمته.
كابوري، وفي كلمة له أمام مناصريه في مقر حزبه، قال: "يجب ان ننكب على العمل فورا. معا يجب ان نبني البلاد". وتعهد "للشباب والنساء بعزمه على فتح كل الخيارات لمستقبل افضل".
الرئيس المنتخب وجّه "تهانيه الحارة الى الهيئات الانتقالية" التي تم تشكيلها بعد سقوط نظام كومباوري والتي نظمت الانتخابات.
وهذا الفوز يأتي بعدما تقدّم لمنصب الرئيس 14 مرشحا للحصول على ولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، في وقت رأى فيه محللون أن اثنين فقط من المرشحين يتمتعان بفرصة حقيقية للفوز، وهما روك مارك كابوري الذي كان رئيسا للوزراء في عهد كومباوري وفاز بالإنتخابات، ورجل الأعمال زفيرين ديابري.
وقد حظر القانون على حزب الرئيس السابق "المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم" ترشيح رئيس للبلاد رغم السماح له بالترشيح للبرلمان، كما حظر الترشح على كل مسؤول أيد تعديل الرئيس السابق للدستور للحفاظ على منصبه. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|