بوركينا فاسو - بعدما تمّ تأجيل الإنتخابات الرئاسية بسبب الانقلاب الفاشل الذي قام به الجنرال جيلبرت ديندري أحد أعوان الرئيس السابق يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يتراجع تحت الضغط الشعبي والدولي ويتم اعتقاله مع أعوانه، بدأ المواطنون في بوركينا فاسو الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات منذ عقود لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري قبل عام في انتفاضة مدعومة من الجيش بعد سنوات طويلة قضاها في المنصب.
ويتقدم لمنصب الرئيس 14 مرشحا للحصول على ولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مما يعني أن المنافسة ستكون شديدة في انتخابات لا يحق للرئيس ولا لمن شغلوا مناصب وزارية في الفترة الانتقالية الترشح لها.
ويرى محللون أن اثنين فقط من المرشحين يتمتعان بفرصة حقيقة للفوز، هما روش مارك كابوري الذي كان رئيسا للوزراء في عهد كومباوري، ورجل الأعمال زفيرين ديابري.
وكالة "رويترز" نقلت في هذا السياق عن شهود عيان تأكيدهم أن الاقبال على التصويت بدأ ضعيفا لدى فتح مراكز الاقتراع، لكن محللين توقعوا أن يكون الاقبال قويا نظرا لأهمية التصويت.
وقد حظر القانون على حزب الرئيس السابق "المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم" ترشيح رئيس للبلاد رغم السماح له بالترشيح للبرلمان، كما حظر الترشح على كل مسؤول أيّد تعديل الرئيس السابق للدستور للحفاظ على منصبه. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|