تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكّل خطراً كبيراً على تركيا والدول المحيطة بسوريا والعراق. وفي هذا السياق، "وول ستريت جورنال" الأميركية لفتت إلى أن واشنطن طالبت أنقرة بتكثيف انتشار قواتها على الحدود مع سوريا بما يمنع تنقل عناصر "داعش" بين البلدين ونزوحهما في نهاية المطاف إلى أوروبا.
الصحيفة الأميركية، أشارت إلى أن وجهة نظر واشنطن بهذا الصدد تتلخص في ضرورة "إغلاق شريط حدودي مفتوح بطول زهاء 100 كم مع سوريا تستخدمه "الدولة الإسلامية" لحركة عناصرها إلى الأراضي السورية ومنها"، ولمغادرتهم عبر هذه الثغرة قاصدين أوروبا.
الصحيفة نقلت عن مصدر مطلع في الإدارة الأميركية قوله: "شروط اللعبة قد تغيرت، ولا بد من إغلاق الحدود، حيث بات خطر المسلحين يحمل طابعا عالميا بعد نزوحهم عن سوريا قاصدين أوروبا عبر الأراضي التركية".
المصدر لفت إلى أن المسؤولين الأتراك تعهدوا ببذل جهود إضافية لضبط الحدود، فيما شدد الجانب الأميركي على ضرورة نشر أنقرة ما لا يقل عن 10 آلاف جندي معززين بالمدفعية والمدرعات لضبط الحدود في المقطع المذكور، مشيرا إلى أن واشنطن حذرت الجانب التركي من مغبة التعرض لرد أوروبي "قاس" إذا ما تقاعست في ضبط حدودها واستطاع الإرهابيون تنفيذ هجمات جديدة على أوروبا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|