تناولت الصحافة التركية لقاء رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مع أمين عام "الناتو" في بروكسل الإثنين، ونقلت عن مصادر تركية أن لقاء محتملا بين أردوغان وبوتين على هامش قمة المناخ، واهتمت بتصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان نصح فيها روسيا بتجنب اللعب بالنار.

هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة التركية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:
داود أوغلو يلتقي أمين عام "الناتو" في بروكسل الإثنين
لفتت الصحافة التركية الى لقاء رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الإثنين المقبل، في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، يانسن ستولتنبرغ.
وفي بيان له، امس الجمعة، قال الحلف إن الجانبين سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، عقب الاجتماع الذي سيجمعهما في بروكسل. 
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من إسقاط تركيا، طائرة روسية، وفق قواعد الاشتباك، انتهكت مجالها الجوي، وأصدر الحلف بياناً قال فيه إن "المعلومات المتوفرة لدينا، ولدى بقية الحلفاء، تؤكّد صحّة المعلومات التركية".
ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء التركي، في قمة الاتحاد الأوروبي، التي ستعقد في بروكسل، غدا الأحد.
مصادر تركية: لقاء محتمل بين أردوغان وبوتين على هامش قمة المناخ
ونقلت الصحافة عن مصادر في الرئاسة التركية قولها إنه من المحتمل عقد لقاء ثنائي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة التغير المناخي، التي ستعقد في باريس نهاية الشهر الجاري.
وأشارت المصادر، أنه  لايوجد حاليا أي اتفاق على اللقاء في ساعة محددة  
وكانت مصادر في الرئاسة التركية، قالت إن أردوغان طلب الحديث مع بوتين هاتفيا، يوم إسقاط الطائرة الروسية التي انتهكت المجال الجوي التركي، إلا أنه لم يتلقَ ردا من الكرملين على طلبه، وأكد المتحدث باسم الرئيس الروسي، إن أردوغان حاول الاتصال ببوتين، بعد 7 أو 8 ثمان ساعات من إسقاط الطائرة. 
ومن المزمع أن يشارك الرئيسان أردوغان وبوتين، في قمة التغير المناخي التي تستضيفها باريس في 30 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي.
أردوغان ينصح روسيا بتجنب اللعب بالنار
واهتمت بتصريح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" امس الجمعة، وصف فيه دعم روسيا للنظام السوري الذي قتل 380 ألف شخص، وقصف مقاتلاتها للمعارضة السورية التي اكتسبت شرعيتها من المجتمع الدّولي بـ "اللعب بالنار".
وجاءت تصريحاته في كلمة ألقاها لدى مشاركته في حفل افتتاح عدد من المشاريع التنموية في ولاية بايبورت الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأوضح أردوغان أنّ توجيه ضربات جوية للمعارضة الشرعية بحجة مكافحة تنظيم داعش، يعدّ لعباً بالنار، وأنّ توقيف عدد من رجال الأعمال الذين يقومون بفعاليات تجارية والتضييق عليهم، يعدّ لعباً بالنار أيضاً.
وفي هذا الصّدد قال أردوغان " أؤيد قول السيد بوتين "أن إزدواجية المعايير بالنسبة للإرهاب هي لعب بالنار" وأقول "إن دعم نظام الأسد الذي قتل 380 ألف شخص ومارس إرهاب الدولة هو لعب بالنار وكذلك قصف المعارضة التي حصلت على مشروعيتها من المجتمع الدولي بحجة مكافحة داعش، لعب بالنار أيضاً". 
ودعا الرئيس التركي في هذا الصدد، الحكومة الروسية إلى الكف عن اللعب بالنار وتساءل عن سبب تواجد القوات الروسية في سوريا، حيث قال في هذا السياق " سألنا الروس عن طبيعة وجودهم في سوريا فتذرعوا بأنّ الدولة السورية هي التي دعتهم، فهل أنتم مجبورون على تلبية دعوة دولة الأسد الفاقدة للشرعية والتي قتلت 380 ألف شخص وهل هناك مبرر شرعي لتقديم كل هذا الدعم لمن يمارس إرهاب الدولة. على روسيا أن تعلم أننا على دراية بمكرها الكامن وراء تعزيز وجودها العسكري في سوريا بذريعة إسقاط الطائرة (الروسية)" "/المستقبل/" انتهى ل . م