أفاد وزارة الخارجية السورية في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي إن الخطوات التي قامت بها السعودية لمواجهة الإرهاب غير كافية، داعية إلى مطالبة الرياض بوقف ”نشر الفكر التكفيري الوهابي” الـ “معتمد من كل الجماعات الإرهابية” وتنظيم القاعدة، كما وعدت بتوفير هويات 228 سعوديا قالت إنهم قتلوا على أراضيها.
وجاء في الرسالة إن التشريعات الأخيرة لمكافحة الإرهاب في المملكة “محاولة لإيهام” الأسرة الدولية، داعية المملكة إلى “وقف ممارسات دعاة الفتنة السعوديين الذين أصدروا دعوات للجهاد في سوريا”.
وتابعت وزارة الخارجية في رسالتها: أن “الخطورة تكمن في استمرار النظام السعودي بنشر الفكر التكفيري الوهابي الذي اعتمدته كل المجموعات الإرهابية أساسا لتبرير جرائمها.. نتيجة لما يقوم به النظام السعودي من رعاية وتوجيه لهذا الفكر الإرهابي المرتبط تنظيميا وفكريا بتنظيم القاعدة” واعدة بتزويد مجلس الأمن بهويات 228 سعوديا قتلوا في سوريا.
ووصفت الرسالة السورية قرار السعودية بمعاقبة العائدين من القتال في سوريا بـ”دعاية إعلامية رخيصة ينبغي استبدالها باتخاذ إجراءات حقيقية وفي مقدمتها وقف التحريض على الإرهاب من خلال نشر الفكر الوهابي التكفيري الذي هو أساس التطرف والفتاوى الجهادية والحؤول دون تجنيد النظام السعودي للإرهابيين وإرسالهم إلى سورية وباقي أنحاء العالم بما في ذلك إلى الدول الإسلامية”.
وأضافت الوزارة أنها تتوقع من مجلس الأمن “اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع النظام السعودي عن الاستمرار في التحريض على الإرهاب” .