خلاف "القاعدة"-"داعش" إلى الواجهة من جديد
الصومال - منذ ظهوره، لم يكن الخلاف بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"تنظيم القاعدة" خفياً على أحد، ويبدو أنّ الصراع بينهما إنتقل هذه المرة إلى الأراضي الصومالية. فقد حذّرت "حركة الشباب الاسلامية الصومالية" من أنها "ستذبح" أيّ عنصر يغيّر ولاءه من "تنظيم القاعدة" الى "تنظيم الدولة الاسلامية" وسط تقارير تؤكّد أن بعض الفصائل تعرضت لعقاب بسبب القيام بذلك.
المسؤول في "حركة الشباب" ابو عبد الله، وفي بيان بث اذاعيا، أوضح أنه "إذا قال أحد ما أنه ينتمي الى حركة إسلامية أخرى، فاقتلوه مباشرة"، مضيفا: "سنذبح اي شخص، إذا قوّض الوحدة".
وحركة الشباب، فرع تنظيم القاعدة، ينشط منذ فترة طويلة في شرق افريقيا، للاطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في مقديشو والتي تحميها قوة من الاتحاد الافريقي قوامها 22 الف شخص.
مبايعة من دون زخم كبير
والاسلاميون خسروا الكثير من مواقعهم في السنوات الماضية لكنهم لا يزالون يشكلون تهديدا للصومال وكينيا المجاورة حيث شنوا سلسلة هجمات. وهذه المعلومات حول الانقسامات تأتي فيما أصبح تنظيم الدولة الاسلامية يجتذب اعدادا متزايدة من المقاتلين من الخارج، كما تبايعه مجموعات مسلحة أخرى مثل جماعة بوكو حرام في نيجيريا. لكنّ تنظيم القاعدة وسع أيضا مناطق نفوذه في اليمن في الاونة الاخيرة.
ومجموعة من فصائل الشباب قامت بمبايعة تنظيم الدولة الاسلامية، لكن هذا التحرك لم يكسب زخما كبيرا. وتعرضت الفصائل الموالية لتنظيم الدولة الاسلامية لهجمات كما تم اغتيال بعض قادتها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|