مالي - بعد أيام على الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق راديسون الدولي في باماكو، والذي أوقع أكثر من 20 قتيلاً، ورغم تبنّي جماعة "المرابطون" بقيادة الجزائري مختار بلمختار للهجوم في تسجيل صوتي، أعلنت جماعة "جبهة تحرير ماسينا" الجهادية مسؤوليتها أيضاً عن هذا الهجوم.
بيان للجماعة الجديدة لفت إلى أن "جبهة تحرير ماسينا تتبنى الهجوم الذي استهدف راديسون في باماكو بالتعاون مع أنصار الدين" الجماعة الجهادية الناشطة في الشمال". والبيان موقع باسم علي هما، الناطق باسم هذه الجماعة التي ظهرت مطلع العام الجاري ويقودها الداعية المتطرف أمادو كوفا.
البيان أوضح أن "هذا الهجوم جاء ردا على هجمات قوات برخان الفرنسية التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وأنصار الدين لمساعدة الجيش المالي وبدعم من بعض الدول الغربية". وتضمن البيان تفاصيل عن الهجوم مؤكدا أن منفذيه هم مجموعة من خمسة مسلحين "خرج ثلاثة منهم سالمون".
"المرابطون" تكرّر تبنّيها له
من جهتها، كررت جماعة "المرابطون" تبنيها لهذا الهجوم في تسجيل صوتي بثته باللغة العربية قناة الجزيرة الفضائية ونقله موقع "الأخبار" الإخباري الإلكتروني الموريتاني، مؤكدة أن المهاجمين كانوا اثنين فقط وألمحت إلى أنهما ماليان.
وأضاف التسجيل أن "المجاهدين قتلا بعد مقاومة شديدة ضد القوات الفرنسية والأميركية والمتعاونين معها"، مبررا الهجوم "باعتداء الصليبيين على سكاننا وأماكننا المقدسة وإخوتنا المجاهدين في مالي". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|