بلجيكا - بعدما أجبرت التهديدات الإرهابية بلجيكا رفع درجة التأهب في البلاد، خوفاً من أيّ عمل أمنيّ، وبعدما ثبت أن إرهابيّي هجمات باريس إنطلقوا من الأراضي البلجيكية، أعلنت السلطات أنها قررت إبقاء درجة التأهب الأمني القصوى في العاصمة بروكسل.
مركز الأزمات في بلجيكا، أكد عبر موقع "تويتر" أن "درجة التأهب الأمني في بروكسل ستظل عند المستوى الرابع وهي الدرجة القصوى التي تشير إلى تهديد "جدي ووشيك" بشن هجوم بينما ستبقى عند الدرجة الثالثة في باقي أنحاء بلجيكا مما يعني وجود تهديد محتمل".
وأحدث قرار السلطات البلجيكية ليل الجمعة السبت رفع مستوى "الإنذار الإرهابي" إلى أقصى درجة بسبب "التهديد الوشيك" بشن هجوم مشابه لاعتداءات باريس، إرباكا كبيرا لكثير من المسافرين. فعند وصول هؤلاء إلى العاصمة فجرا صدموا لرؤية أبواب محطات المترو مغلقة وبأنها ستظل كذلك حتى بعد ظهر الأحد.
وفي السياق عينه، تأثرت المتاجر بهذا القرار، حيث قرّر مركز "إينو غاليريا" التجاري الكبير على شارع نوف الأكثر إقبالا في بلجيكا مع 44 ألف متنزه، ألا يفتح أبوابه نهائيا الأحد. أما منافسه المجاور "سيتي 2" فقد اقتصر العمل فيه حتى الظهر بعد اجتماع لمجلس الإدارة. وخلال ساعتي العمل ظل المتجر خاليا إذ يبدو أن السكان فضلوا الالتزام بتعليمات السلطات و"تفادي أماكن الازدحام في الأسواق التجارية".
وفي ساحة "غران بلاس" ساد هدوء غير معتاد مع تواجد بعض الأجانب الذين تنزهوا على أرصفة الوسط السياحي للعاصمة وهم يلتقطون صورا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|