بعد إرتفاع وتيرة التوتر بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي، خصوصاً في الضفة الغربية، منذ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعتزم وزير الخارجية الاميركي جون كيري البحث الثلاثاء في اسرائيل والضفة الغربية في سبل وقف دورة العنف المستمرة.
الولايات المتحدة التي دعت الطرفين الى اخذ "اجراءات ملموسة" لخفض حدة العنف، ووقف الخطابات الاستفزازية وضمان حرية الوصول الى الاماكن المقدسة في القدس، سيزور وزير خارجيتها تل ابيب والقدس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة وذلك للقاء كل من رئيس وزراء الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولم يزر كيري الإحتلال الاسرائيلي منذ صيف 2014.
المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي ، واعلانه عن زيارة كيري، أشار إلى أن "الاخير سيبحث بالخصوص في استمرار المباحثات لوقف اعمال العنف في اسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة وتحسن الوضع على الارض".
وبحسب مسؤولين اميركيين فإنّ كيري لا يطمح خلال زيارته هذه الى اعادة الطرفين الى طاولة مفاوضات السلام بل يحاول فقط حضهما على خفض حدة التوتر. وقال مسؤول اميركي: "حاليا ليس هناك من اتفاق يتعين على الطرفين التوصل اليه". واضاف ان الامر ينحصر بـ"حض الطرفين على القيام بامور نظن انها مفيدة وفي صالحهما". "/المستقبل"/ انتهى ل . م
|