مالي - مالي عادت قبل يومين بقوة إلى الخريطة السياسية الدولية، بعدما كانت متروكة لتواجه بنفسها عنفهاً وحرباً داخلية، رغم بعض المساعدات الدولية. فبعد الهجوم على فندق في باماكو الذي قُتل فيه أجانب، دعا رئيس مالي براهيم بوبكر كيتا، الى مضاعفة اليقظة ازاء التهديد الارهابي في الوقت الذي تواجه فيه بلاده منذ حوالي اربع سنوات هجمات متطرفين.
الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا، قال في تصريحات اثر زيارة للفندق الذي تعرض للهجوم الجمعة ولا تزال تنتشر فيه اعداد كبيرة من قوات الامن: "ان مالي ليست منطقة مغلقة وليس هناك اي مكان في العالم اليوم بمنأى من وحشية هؤلاء البرابرة القادمين من عصور أخرى"، مضيفا: "انهم لا يعرفون قيمة الحياة، ولذلك يتعين علينا  جميعا ان ننتبه". "/المستقبل/" انتهى ل . م