كندا - فيما كان العشرات من مسلمي كالغاري متجمعين مساء أمس في وسط المدينة حاملين الشموع تعبيراً عن تضامنهم مع ضحايا الهجمات التي ضربت بيروت وباريس الأسبوع الفائت تلبية لدعوة من "المجلس الإسلامي في كالغاري" (Muslim Council of Calgary)، تعرض أحد مساجدهم للسرقة بواسطة الخلع.

فقد أفاد اليوم موقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) عن سرقة أجهزة حاسوب ونقود لم يُعرف مقدارها من صناديق التبرعات في مقر "جمعية المدينة الإسلامية في كالغاري" (Al Madinah Calgary Islamic Assembly).

شرطة كالغاري صنفت ما تعرض له مقر الجمعية بأنه "جريمة انتهازية".

المحقق غرايمي سمايلي من شرطة كالغاري قال إن "ما من دليل" على أن الحادثة جريمة كراهية أو أن الجمعية استُهدفت بسبب انتمائها الديني، ولفت إلى أن المسروقات هي "أشياء ذات قيمة (مادية)" كما يحدث أحياناً كثيرة عند دخول أماكن خالية بواسطة الخلع.

"نحن هنا لدعم عائلات الضحايا وللتعبير عن تعاطفنا مع الضحايا وعن وقوفنا في وجه الإرهاب و(تنظيم) "الدولة الإسلامية في العراق والشام""، قال رياض خواجه من "الجمعية الحسينية في كالغاري" (Hussaini Association of Calgary) لموقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية).

"(تنظيم) "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لا ينتمي للإسلام"، أضاف خواجه، "إنهم زمرة مجرمين وإرهابيين وقتلة، يقتلون المسيحيين، يقتلون اليهود، ويقتلون المسلمين في كل مكان".

وكالغاري هي كبرى مدن ألبرتا في غرب كندا، أغنى مقاطعات البلاد بالنفط. "/المستقبل/" انتهى ل , م