فرنسا - إعتداءات باريس أعادت إلى الضوء قضية اللاجئين الهاربين من سوريا إلى الدول الأوروبية، بعضهم بحثاً عن حياة آمنة وبعضهم الآخر بحثاً عن حياة أفضل.
وزير الخارجية البولندية الجديد فيتولد فاشيكوفسكي، قال ان مئات آلاف اللاجئين السوريين في أوروبا يستطيعون تشكيل جيش ليعودوا الى بلدهم ويقاتلوا لتحريره، مشيراَ إلى أن "عشرات آلاف الشبان يقفزون من قواربهم المطاطية وبأيديهم أجهزة "آي-باد" وعوضا عن أن يطلبوا الماء أو الطعام، فإن أول ما يطلبونه هو مكان لشحن هواتفهم النقالة. يمكن لهؤلاء أن يذهبوا للقتال في سبيل تحرير بلدهم، بمساعدتنا".
كذلك، رأى أن هذا الحل يوفر على الأوروبيين سيناريو إرسال "جنودنا للقتال في سوريا بينما يرتشف مئات آلاف السوريين القهوة" في مقاهي المدن الأوروبية.
وكان وزير الشؤون الأوروبية كونراد شيمانسكي قال غداة اعتداءات باريس إن بلاده لا يمكنها الالتزام بقرار الاتحاد الأوروبي استقبال تسعة آلاف لاجئ، غير أن فاشيكوفسكي أكد احترام بلاده هذا القرار. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|