تركيا - بينما كانت فرنسا لا تزال تحت وقع الصدمة جراء الإعتداءات الإرهابية التي وقعت مساء الجمعة في باريس، كان هاجس التفجيرات الإنتحارية يتنقّل بين الدول الأوروبيّة.
وهذه المرّة، حطّ إرهاب الدولة الإسلامية في تركيا، حيث فجّر جهادي من التنظيم نفسه أثناء حملة للشرطة التركية في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد ما ادى الى اصابة اربعة شرطيين احدهم بحال الخطر كما اوردت وسائل الاعلام المحلية.
مدينة غازي عنتاب تقع على الحدود السورية على مسافة حوالى ثلاثمئة كيلومتر من انطاليا حيث افتتاح قمة مجموعة العشرين التي تضم قادة الدول الاكثر ثراء في العالم الذين يبحثون في مكافحة الجهاديين.
ووكالة الانباء "دوغان"، أوضحت تفاصيل العملية، قائلة: "ان انتحاريا قام بتفجير نفسه عند اقتراب عناصر الشرطة اثناء عملية اقتحام شرطة مكافحة الارهاب لشقة في مبنى مؤلف من عشرة طوابق في المدينة".
الوكالة أضافت ان الشرطة استهدفت المكان في اطار التحقيق الجنائي بشأن الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي وقع في 10 تشرين الاول الماضي امام محطة النقل البري في انقرة واسفر عن مقتل 102 متظاهر كانوا محتشدين للقيام بـ"مسيرة سلمية"، واعتبر الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ تركيا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|