Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-11-16 00:53:44
عدد الزوار: 922
 
وزير الداخلية اللبنانية يكشف معلومات خطرة عن تفجيري برج البراجنة
 
 

 

بعد الإنجاز الأمني الذي حقّقته شعبة المعلومات

لبنان - بعد تفجيري برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس الماضي، والذي أدى إلى إستشهاد 43 شخصاً وجرح أكثر من 200 شخص، وفي إنجاز نوعي للقوى الأمنية اللبنانية، إستطاعت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كشف خيوط العمليّة ومنفذيها وأهدافهم.
وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق عقد مؤتمراً صحافياً شرح خلاله مخطّط الإرهابيّين وكشف المزيد من المعلومات عن التفجيرين الإنتحاريين،  كاشفاً أنّ "الإنتحاري الذي تمّ توقيفه في طرابلس قبل ساعات من عملية الضاحية حاول تفجير نفسه أثناء إعتقاله، إلا أنّ عطلاً طرأ على الحزام الناسف".
كذلك، أوضح انه "تبيّن أن هناك 7 سوريين موقوفين ولبنانيّين إثنين أحدهما الإنتحاري الذي أوقف في طرابلس والثاني تولّى تهريب السوريين وهو من منطقة البقاع الشمالي"، كاشفاً أنه "كان من المخطط أن تحصل العملية الإنتحارية في مستشفى الرسول الأعظم إلا أنّ الإجراءات الأمنية أجبرت المجرمين على تغيير الهدف".
المشنوق أضاف: "جزء من السوريين الموقوفين كان في مخيم برج البراجنة وجزء آخر في شقة في الأشرفية كانت تُحضّر فيها الأحزمة الناسفة التي هي صناعة محليّة"، لافتا إلى أن "المخططين كانوا ينتظرون خمسة إنتحاريين أحدهم جاء عن طريق الهرمل ولكن حصل عُطل بإعتقال اللبناني من جهة وعدم إكتمال العدد من جهة أخرى لأنه كان من المخطط أن يقوم 5 إنتحاريين بهذه العملية"، مشيرا إلى أن "الإنتحاريّين اللذين لم يفجّرا نفسيهما لم يصلا إلى لبنان واللبناني الذي اعتقل في طرابلس كان يخطّط لعملية إنتحارية في جبل محسن".
المخطّط كان يشمل 5 إنتحاريّين
وزير الداخلية اللبنانية رأى أنه "عندما يتم التخطيط لإرسال 5 إنتحاريين لتنفيذ عملية واحدة في منطقة واحدة فهذا يعني أنّ هذه العملية التي وقعت في برج البراجنة لن تكون آخر الخيط"، مضيفا: "رغم كلّ الكلام لن نتوقف عن ملاحقة الإرهاب والإرهابيين من أي جهة أتوا ولأي سبب من الأسباب واللبنانيون أثبتوا في الفترة السابقة أن لا بيئة حاضنة لهذا الإرهاب"، كاشفاً أن "الجيش اللبناني عثر على 10 سيارات مفخخة وعدد من الدراجات النارية المفخخة في عرسال".
في السياق ذاته، أكد أن "البلد ما زال بخير لأن الأجهزة الأمنية ما زالت بخير وما زالت تعمل على قاعدة وطنية من دون النظر إلى أي خلاف سياسي"، لافتا إلى أن "الإحتراف والجدية والمتابعة التي لا تتوقف عوّضت كلّ النقص وحقّقت إنجازا إستثنائيا بعد تفجيري برج البراجنة وهذا أمر مطمئن"، متمنياً أن "يكون الإنجاز الأمني بعد التفجيرين فاتحة خير لحوار سياسي جدي يأخذ بعين الإعتبار حاجة اللبنانيين للإستقرار".
الوزير شدد على أنه "إذا لم نتصرف على قاعدة المسؤولية الوطنية فإنّ الغطاء الدولي لن يتسطيع الإستمرار في نظام فاقد للنصاب بغياب الرئيس"، مؤكداً أن "لبنان ليس على الخريطة الدولية والإهتمام الدولي"، لافتا إلى أن "الإستقرار السايسي هو السبيل الوحيد لحماية البلاد وتحقيق الأمن فيه".
كلام نصرالله مسؤول
وأضاف أن "شعبة المعلومات لن تُقصّر ولن تترك أيا من واجباتها في كلّ المناطق اللبنانية مثلها مثل باقي الأجهزة الأمنيّة"، مشدداً على "أننا يجب أن نتنبّه لقضية الحدود والمهربون الذين يسهّلون دخول الانتحاريين يسهّلون القتل ومسؤوليتهم لا تقلّ عن مسؤولية الإرهابيين"، مضيفا: "النظام في لبنان لا يعيش من دون رئيس للجمهورية والدليل ما يحصل اليوم".
وبشأن كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس، قال المشنوق: "الكلام الذي نصرالله جدي ومسؤول بإعتبار أن الطائف هو سقف كلّ اللقاءات السياسية والرئيس سعد الحريري تجاوب مع هذا الكلام ووضع أولويات للنقاش وإستمرار الحوار"، لافتا كذلك إلى أن "كلام السيد نصرالله عن الفلسطينيين والسوريين أمس جدي ومسؤول بمعنى تخفيف الإحتقان"، مضيفا: "كان واضحاً أن هناك تلاقٍ بين كلامَي الحريري ونصرالله والفرق أن الحريري وضع أولويات بينما نصرالله وضع سلة كاملة"، مشددا في المقابل على أن "القتال داخل سوريا موضع خلاف وليس موضع إتفاق". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website