بكينيا - بعدما كان تقرير صحافي قد اشار في وقت سابق إلى تحقيقات أجرتها جماعة "صحفيون من أجل حقوق العدالة" في نيروبي حول عمليات تهريب فحم وسكر وشمل التقرير مقابلة مسؤولين بالأمم المتحدة ومصادر استخباراتية غربية وتجار سكر وسائقون وحمالون، وبعد إتهام القوات الكينية أيضاً بارتكاب انتهاكات "واسعة" لحقوق الإنسان من بينها الاغتصاب والتعذيب والاختطاف، والقيام بغارات جوية "استهدفت حشودا من السكان وقطعان ماشية" بدلا من ضرب معسكرات تدريب المتشددين، دافع الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، عن قوات دفاع بلاده العاملة في الصومال، رافضا تقريرا تحدث عن تورطهم في عمليات تهريب فحم وسكر .
موقع "كابيتال اف.أم." الإخباري الكيني، نقل عن كينياتا قوله:"إن الأمان الذي تتمتع به كينيا يعود إلى ما يقوم به جنودها في هذه الدولة التي تفتقر الى القانون"، مضيفا: "اننا جميعا سوف نقف بقوة إلى جانب جنودنا في الصومال. إنهم يعملون ليلا ونهارا كي ننام نحن في امان، وقد رأيتم ما حدث في فرنسا من مقتل وإصابة مئات الأشخاص".
وتساءل قائلا:" هل تريدون لنا ان نسمح لهؤلاء الاشخاص (الارهابيين) ان يعيشوا بيننا؟ هل تريدون لجنودنا أن يخرجوا من المكان الذي تأتينا منه المتاعب؟ مستحيل ان يحدث ذلك".
المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ديفيد اوبونيو قال ان الجنود الكينيين يعملون في الصومال (ضمن البعثة الإفريقية لإحلال السلام في الصومال /اميصوم) باحترافية عالية في محاربة متشددي جماعة الشباب.
اوبونيو تساءل قائلا:"كيف يمارس الجنود الكينيون التجارة مع عناصر جماعة الشباب ويقاتلونهم في نفس الوقت؟". ووصف هذه المزاعم بأنها "مثيرة للسخرية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|