واشنطن - إرتدادات الهجمات الإرهابية التي وقعت ليل الجمعة في باريس وصلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، الحليفة الإستراتيجية لفرنسا، والتي اضطرت إلى إتخاذ إجراءات إحترازية عقب إعتداءات باريس، خوفاً من وصول الإرهاب إليها.
ففيما عززت السلطات الاميركية الاجراءات الامنية في نيويورك وواشنطن، تمّ تعزيز أمن المنشآت الرياضية الاميركية أيضاً، إلا ان المسؤولين الاميركيين اكدوا عدم وجود تهديدات مماثلة تستهدف الولايات المتحدة
وزارة الامن الداخلي قالت: "ليست هناك اي تهديدات محددة او ذات مصداقية للولايات المتحدة، غير أنّ السلطات في نيويورك والعاصمة واشنطن اللتان تعرضتا لهجمات ارهابية في 11 ايلول/سبتمبر 2001، رفعت حالة التأهب ونشرت تعزيزات من شرطة مكافحة الارهاب في الاماكن المكتظة كإجراءات وقائية.
كما تم نشر وحدات في مواقع فرنسية مثل البعثة الفرنسية الى الامم المتحدة والقنصلية الفرنسية في نيويورك.
شرطة نيويورك لفتت إلى أن قسم الاستخبارات لديها "يقوم باتصالات لمساعدة شرطة باريس بأي طريقة ممكنة". ومساء الجمعة أضيء هوائي برج التجارة العالمي، بألوان العلم الفرنسي تضامنا مع فرنسا.
من جهته، قال أوباما: "اولئك الذين يظنون ان بامكانهم ترهيب شعب فرنسا او القيم التي يدافعون عنها هم على خطأ"، مضيفا: "نتذكر في الفاجعة هذه ان روابط الحرية والمساواة والاخوة ليست فقط قيما يتشاركها الفرنسيون فحسب، بل نتشاركها نحن"، وذلك في اشارة الى الشعار الوطني الفرنسي الذي يضم الكلمات الثلاث، قائلا: "تلك تتخطى أي عمل ارهابي او التطلعات الحاقدة للذين نفذوا الجرائم". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|