بعد نحو 10 أيام على إعتقاله
فرنسا - بعد ليلة مرعبة، عاشتها العاصمة الفرنسية باريس حين فجر انتحاري نفسه خارج استاد دو فرانس، فيما وقعت سبعة هجمات اخرى في انحاء مختلفة من العاصمة ابرزها في مسرح باتاكلان حيث احتجز مسلحون رهائن في عملية انتهت بمقتل حوالى مئة شخص، بدأت التكهنات بشأن هذه الهجمات التي تبنّاها تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتوالي.
فوفق ما أفاد موقع الماني، إعتقلت الشرطة الالمانية الاسبوع الماضي رجلا في جنوب البلاد كان يحمل في سيارته اسلحة ومتفجرات، قد يكون "على الارجح على صلة بمهاجمي باريس".
شرطة منطقة بافاريا الجنوبية أكدت عملية الاعتقال التي حصلت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر خلال عملية تفتيش روتينية على الطريق السريعة، قائلة انه تم العثور على "عدد من الاسلحة الرشاشة والمسدسات والمتفجرات" في سيارة المشتبه فيه.
ورغم ذلك، لم يؤكد المتحدث باسم الشرطة صلته بالهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية ليل الجمعة واسفرت عن مقتل 128 شخصا على الاقل. وقال المتحدث "لا استطيع قول ما كان يخطط للقيام به بهذه الاسلحة".
موقع "فوكوس اونلاين" الالكتروني، أوضح من جهته أن الرجل من مونتنيغرو ورفض التحدث في السجن كما رفض تعيين محام للدفاع عنه.
من ناحيتها، المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل قالت: "سنقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في مطاردة منفذي هذه الاعتداءات ومدبريها، ومن أجل خوض المعركة معا ضد هؤلاء الارهابيين"، موضحة ان برلين "على اتصال وثيق" بالحكومة الفرنسية.
وشرطة برلين عزّزت الامن في العاصمة، مع وضع متاريس في محيط المباني الفرنسية بما في ذلك السفارة. وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "اجرينا تعديلات على اجراءات الحماية خلال الليل" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|