واشنطن - رفعت السلطات الأميركية، السبت 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حالة التأهب في نيويورك وواشنطن ونشرت تعزيزات أمنية في المدن الكبرى، كما أعلنت إيطاليا تشديد إجراءات الأمن داخل البلاد، عقب هجمات باريس التي أودت بحياة 128 شخصاً مساء أمس الجمعة. وأعلنت كذلك السلطات الأمنية في العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك رفع حالة التأهب، وقامت بنشر تعزيزات من شرطة مكافحة الإرهاب في الأماكن المكتظة كإجراءات وقائية، كما قامت بتعزيز أمن المنشآت الرياضية الأميركية. وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركي إنه لا يجود هناك أي تهديدات محددة أو ذات مصداقية للولايات المتحدة عقب اعتداءات باريس. في الوقت ذاته أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي، أن بلاده تشدد إجراءات الأمن بعد هجمات باريس، مشدداً أنه لا ينبغي التهوين من احتمال وقوع هجمات فتاكة أخرى. تضمان دولي ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما أحداث فرنسا بأنها "اعتداء ضد الإنسانية جمعاء" ، وأضاف في تصريح مقتضب من البيت الأبيض: "أولئك الذين يظنون أن بإمكانهم ترهيب شعب فرنسا أو القيم التي يدافعون عنها هم على خطأ". وفي كلمة بثها التلفزيون الإيطالي قال، رينتسي، إن إيطاليا تقف إلى جوار فرنسا بعد الهجمات التي قال إنها تتعارض مع "كل قيم الإنسانية ومع نمط حياتنا". كما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها دعت إلى عقد اجتماع أزمة وزاري، السبت، إثر الاعتداءات التي شهدتها باريس الجمعة، متعهدة بـ"بذل كل ما في وسعها" لمساعدة فرنسا في "المعركة ضد هؤلاء الإرهابيين". "/المستقبل/" انتهى ل . م |