بوروندي - بعدما قدّمت فرنسا الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار يطالب بإنهاء اعمال العنف التي تتكثف في بوروندي، في ظلّ التخوف من إبادة جماعية في البلاد، دعا الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، برلمان بوروندي، إلى عدم خذلان الشعب والاستجابة للقلق العالمي بشأن الأوضاع المشحونة بشكل متزايد في البلاد، داعيا إلى وضع حد فوري لأشهر من العنف والذي خلق مناخا من الخوف بعد الأزمة السياسية التي خلفت المئات من القتلى ومئات الألاف من النازحين عبر الحدود.
الإتحاد، وفي بيان له، طالب برلمان بوروندي بأن يكون وأعضائه جزءا من حل وطني وليس جزءا من المشكلة.
أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتن شنغونغ، قال: "إن البرلمان والبرلمانيين لديهم مسؤولية باعتبار أنهم يمثلون كل المجتمع ولديهم القدرة على معالجة همومه"، داعيا برلمان بوروندي إلى عدم لعب أي دور في التحريض على الكراهية والانقسام أو العنف ضد أي شريحة من شرائح المجتمع.
الاتحاد أعرب عن قلقه البالغ بشأن تقارير حول عمليات التحريض على العنف ضد المعارضة السياسية في البلاد، قائلا: "إن تاريخ بوروندي يدعو إلى حث القيادات للعمل بصورة عاجلة لرأب الانقسامات السياسية والعرقية للتراجع عن حافة الهاوية التي تواجهها البلاد حاليا، ولكي يستعيد الشعب الثقة في المؤسسات السياسية "/المستقبل/" انتهى ل . م
|