فرنسا - عام 2015، كان عام شؤم على فرنسا التي شهدت أحداثاً دامية، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المتطرّف مسؤوليته عن عدد منها. وقبل أقل من شهرين على إنتهاء العام، نجت فرنسا من مخطّط إرهابي جديد.
مصادر أمنية وقضائية في فرنسا، أعلنت أنه تم إحباط مخطط لعملية إرهابية تستهدف عسكريين فرنسيين، وقد اعترف المشتبه به بأنه أراد مهاجمة عسكريين في تولون باسم الجهاد عندما تم توقيفه أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ووجهت إليه تهمة الانتماء إلى عصابة إرهابية. وتضم مدينة تولون الواقعة على البحر الأبيض المتوسط أكبر قاعدة بحرية فرنسية.
المصادر المقربة من الملف لفتت إلى أن المشتبه به (25 عاما) كان منذ أشهر ضمن دائرة رصد جهاز الاستخبارات الفرنسية مؤكدة بذلك معلومات بثتها شبكة التلفزيون كنال بلوس، لافتة إلى أنه وضع خلال خضوعه للمراقبة طردا في البريد ما أثار الشبهات حوله وتبين أنه يحتوي على سكين وعلى غطاء للرأس على الأقل.
وخلال الاحتجاز أقرّ بعلاقته مع جهادي فرنسي توجه إلى سوريا وقد حضه عبر الإنترنت على تنفيذ عمله. واعترف بالتخطيط لاعتداء يستهدف العسكريين، حسب مصدر مقرب من الملف، مضيفا أنه لم يكن قد وضع بعد خطة محددة. وأوضح مصدر آخر أن جهاديا آخر نصحه بشراء سلاح. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|