أشارت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية إلى ان "عودة القرم إلى روسيا وضع نهاية لمرحلة امتدت 25 عاما للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية تتخللها مراحل جفاء وصفاء، أما الآن فمن الصعب إنتظار تخفيف حدة الأزمة في هذه العلاقات".
وأضافت أن "الوضع الراهن، إن لم يكن حربا باردة فهو مرحلة إختلافات وتناقضات عميقة وقطيعة طويلة مثل الهزة الأرضية القوية جدا التي دمرت كافة الأماني التي ولدت عام 1989"، لافتة إلى ان "الذين عاشوا في العهد السوفييتي يتذكرون مزحة كانت متداولة آنذاك تقول إنه لن تكون هناك حرب، ولكن سيكون هناك صراع عنيف من أجل السلام".
وأضافت: "اليوم لا يميل السياسيون الغربيون في تقييمهم لتطور أحداث القرم إلى المزاح، وتبدو توقعاتهم قاتمة، ومع ذلك، تشير تلك التوقعات إلى أن العودة إلى حرب باردة شاملة إحتمال غير وارد"، لافتة إلى أن "أوروبا تعتمد على الغاز الروسي، وليس بمقدور الولايات المتحدة الأميركية تعويضه".