سوريا والعراق - الجدل بشأن ضرورة التدخل البري لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق ما زال يأخذ حيزاً واسعاً من المواقف الإقليمية والدولية، مع غستمرار تشديد واشنطن على وجوب دعم التدخل الجوي بتدخل بري.
فقد اعتبرت وزيرة سلاح الجو الاميركي ديبورا لي جيمس أن الغارات الجوية التي ينفذها الائتلاف الدولي "تضعف" تنظيم الدولة الاسلامية، لكن الحملة تتطلب وجود "قوات على الارض" للقضاء على التنظيم.
والوزيرة قالت للصحافيين في اليوم الثالث من معرض دبي للطيران: "تقييمي هو اننا نحقق تقدما في استراتيجية اضعاف، وصولا في نهاية المطاف الى القضاء، على تنظيم الدولة الاسلامية"، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، مضيفة: "تمكنا بشكل جماعي من دفع التنظيم الى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها. ضربناه في نطاق مراكز القيادة والتدريب. ضربنا معدات، مخازن، وتم القضاء على آلاف المقاتلين، من بينهم قادة بارزون"، مضيفة: "نستهدف ايضا مصادر دخله".
الوزيرة اعتبرت ان "القوة الجوية مهمة جدا. يمكنها القيام بالكثير، لكن لا يمكنها القيام بكل شيء. في نهاية المطاف لا يمكنها ان تشغَل اراضي، وبشكل شديد الاهمية، لا يمكنها ان تدير اراضي"، مضيفة: "هنا نحتاج الى قوات على الارض، يجب ان تكون ثمة قوات برية في هذه الحملة"، معددة نماذج لهذه القوات كالجيش العراقي والمقاتلين الاكراد وفصائل المعارضة السورية التي يصنفها الغرب "معتدلة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|