بعد إنتخابات برلمانية هي الأولى منذ 25 عاماً

ميانمار - بعد إنتخابات برلمانية كانت الأولى في ميانمار منذ عام 1990، تنافس فيها حزبان رئيسان هما الرابطة الوطنية من أجل التنمية المعارض بزعامة أونغ سان سو تشي، وحزب التضامن والتنمية الحاكم، وفيما قُدرت نسبة المشاركة في الاقتراع بنحو 80 في المئة في هذه الإنتخابات، ورغم عدم الاعلان رسميا عن أي نتائج، تشير التقارير الاولية الى تحقيق المعارضة المتمثلة بحزب العصبة الوطنية للديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي نصرا كبيرا.
وفي هذا السياق، المتحدث باسم "حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية" في ميانمار وين هتين، إن الحزب فاز بأكثر من 80 بالمئة من الأصوات التي فرزت حتى الآن في الولايات بوسط البلاد المكتظة بالسكان، لافتاً إلى أنه خارج منطقة الوسط فاز الحزب بأكثر من 65 في المئة من الأصوات في ولايتي مون وكايين.
هتين لفت إلى أن النتائج في خمس ولايات أخرى لم تعرف بعد. ومنطقة الوسط مؤلفة من سبع مناطق إدارية.
رئيس الحزب الحاكم: لقد خسرنا
ومن ناحية أخرى أقرّ القائم بأعمال رئيس "حزب اتحاد التضامن والتنمية" الحاكم هتاي أوو بالهزيمة أمام سو تشي وقال إنه يقبل نتيجة أول انتخابات وطنية حرة في البلاد منذ 25 عاما، قائلا في حديث إلى وكالة "رويترز" للأنباء: "لقد خسرنا".
هتاي أوو، وهو حليف وثيق للرئيس ثين سين، قال: "ينبغي أن نكتشف لماذا خسرنا. لكننا نقبل بالنتائج دون تحفظ. ما زلنا لا نعرف النتائج على وجه اليقين"، مشيرا إلى أنه "فوجئ بنطاق هزيمته الشخصية في دائرته الانتخابية في هينثادا بمنطقة الدلتا التي تعد من معاقل التأييد للحزب الحاكم".
هتاي أوو أضاف: "لم أتوقع ذلك لأننا تمكننا من عمل الكثير من أجل الناس في تلك المنطقة. على كل حال هذا قرار الناس". "/المستقبل/" انتهى ل . م