بورما - في إقتراع يُعتبر اختبارا لنجاح الانتقال الديمقراطي الذي بدأ قبل أربعة أعوام مع حل الطغمة العسكرية التي حكمت البلاد بيد من حديد منذ 1962، فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في بورما أمام الناخبين في انتخابات تشريعية تاريخية لم تشهدها البلاد منذ عام 1990، يتوقع فيها فوز حزب زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي بالسلطة.
زعيمة المعارضة أدلت بصوتها في مدرسة في وسط رانغون، وسط مئات من الصحافيين، وذلك قبل أن يهتف لها أنصارها الذين بدوا واثقين من الفوز، في حين لم تدلِ زعيمة المعارضة التي ارتدت الأحمر لون حزبها الرابطة الوطنية للديمقراطية بأي تصريح للصحافة.
والاهتمام الإعلامي إنصب منذ أيام على زعيمة المعارضة التي أمضت أكثر من 15 عاما في الإقامة الجبرية وصوتت اليوم للمرة الثانية في بلادها وعمرها 70 عاما.
وفي آخر انتخابات اعتبرت حرة في 1990 تفاجأت السلطة العسكرية بفوز الرابطة الوطنية للديمقراطية. لكنّ النتائج لم يعترف بها ولم تتمكن حينها زعيمة المعارضة الخاضعة للإقامة الجبرية من التصويت. وفي عام 2010 قاطعت الرابطة الانتخابات.
ونحو 30 مليون ناخب بورمي معظمهم لم يصوت أبدا طوال حياته دعيوا إلى المشاركة في الانتخابات التاريخية الأحد بعد حملة شابتها مخاوف بشأن حدوث تزوير وتوترات دينية. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|