العراق - لا شكّ أن تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكّن في السنوات القليلة الماضية من تكوين ثروة مادية كبيرة نتيجة عمليات النهب للآثار على سبيل المثال والسرقة التي يقوم بها، فضلاً عن الفديات التي يتمّ دفعها لتحرير المخطوفين.
وفي هذا السياق، أفرج التنظيم المتطرف عن 37 مسيحيا آشوريا، معظمهم من النساء، كان قد خطفهم قبل اكثر من ثمانية اشهر في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما اكدت منظمات اشورية والمرصد السوري لحقوق الانسان.
المرصد الاشوري لحقوق الانسان، وفي بريد الكتروني اعلن أن "تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي اطلق سراح 37 شخصا كان قد اختطفهم يوم 23 شباط/فبراير الماضي أثناء اجتياحه للقرى والبلدات الآشورية على نهر الخابور في محافظة الحسكة، ويأتي اطلاق سراح المخطوفين نتيجة جهود ومفاوضات حثيثة تقوم بها اسقفية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية ومقرها مدينة الحسكة".
من جهته، المرصد السوري لحقوق الانسان أكد نبأ الافراج عن المخطوفين، لافتا في المقابل إلى أن "الافراج عن المخطوفين جاء بعد دفع مبالغ مالية كبيرة بموجب وساطة تولاها شيوخ عشائر عربية في سوريا والعراق". ونقل ان "التنظيم أبلغ المفاوضين أن كل من يثبت انه لم يقاتل ضده من المخطوفين سيتم الافراج عنه مقابل مبالغ مالية". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|