بعد كارثة الطائرة الروسية
واشنطن - بعدما أشارت التكهنات بشأن سقوط الطائرة الروسية الأسبوع الماضي فوق سيناء، إلى أنّ إنفجاراً وقع ربما أدى إلى تحطّمها، مع ترجيح فرضيّة أن تكون عبوة ناسفة قد انفجرت على متنها، بدأت الولايات المتحدة الأميركية بإتخاذ إجراءات إحترازية منعاً من وقوع هكذا حوادث على متن الطائرات الأميركية.
وفي هذا السياق، وزير الامن الداخلي الاميركي جي جونسون أعلن أن "واشنطن طلبت من "بعض" مطارات الشرق الاوسط تعزيز الاجراءات الامنية بالنسبة للرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة كاجراء "احتياطي" بعد تحطم الطائرة الروسية في مصر".
إجراءات مشددة وتدابير وقائية
وزير الأمن الداخلي، وفي بيان له، أشار إلى أنه "مع تقدم التحقيق سنجري تقويما بشكل دائم لهذه الاجراءات وسنقرر ما اذا كانت تغييرات اضافية لازمة"، مضيفا: "لقد قررنا اتخاذ بعض الاجراءات المشددة الموقتة والتدابير الوقائية لضمان سلامة الرحلات المتجهة الى الولايات المتحدة من بعض مطارات المنطقة".
جونسون شدّد على "وجوب توسيع عمليات تفتيش الاغراض التي تنقل الى الطائرات وايضا تقويم أمن المطارات بالتعاون مع شركائنا الدوليين واتخاذ تدابير اخرى سواء ظاهرة او لا".
وبعد ان اشار الى ان هذه التدابير تضاف الى تلك المعمول بها "منذ الصيف الماضي" في بعض المطارات الاجنبية، ذكر بان "العديد من هذه التدابير اعتمدها حلفاؤنا الاوروبيون".
من جهته، المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست، قال: "نتحدث عن اقل من عشرة مطارات"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد تهديد محدد. وهذه الاجراءات لم تتخذ للتصدي لتهديد محدد ضد بلدنا، لكن من باب الحذر اتخاذ اقصى الاحتياطات بالنظر الى ما بلغ السلطات الاميركية بشأن الكارثة الجوية في شبه جزيرة سيناء". "/المستقبل/" انتهى ل م
|