تناولت الصحافة الكويتية اجتماع الحكومة مع لجنة الأولويات البرلمانية الثلاثاء المقبل، وسيكون على جدول أعمال الاجتماع رسم خارطة الأولويات التي ستركز على الجانبين الصحي والتنموي والدفع باتجاه خصخصة بعض القطاعات الحكومية، ونقلت عن مصدر أمني إن وزارة الداخلية لن تسمح تحت أي ظرف بتنظيم تظاهرات أو تجمعات دون الحصول على إذن رسمي من الجهات المختصة، وكشفت بحسب مصادر حكومية أن الخلاف المثار بين مجلس الأمة والحكومة حول صلاحية وزير النفط سيحسم بشكل قاطع ونهائي في اجتماع المجلس الأعلى للبترول، وأفادت أن وزارة الدفاع الأميركية أبلغت الكونغرس عن موافقتها على بيع منظومة صاروخية متطورة للدفاع الجوي للكويت، ونقلت عن رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب فيصل الشايع قوله إن اللجنة ستعقد اجتماعاً مشتركاً مع لجنة الميزانيات والحساب الختامي.

وتطرقت لنفي وزارة الصحة المعلومات التي تم تداولها أمس عن تفشي وباء الكوليرا في الكويت، بعد انتشاره في العراق، مؤكدة أن الكويت «خالية من هذا المرض»، واهتمت بدعوة النائب عبدالرحمن الجيران وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الى تشديد العقوبات وعدم التساهل في قضية “تزوير بصمات الحضور والغياب”.

هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:

الخصخصة ومشاريع التنمية على خارطة الأولويات

قالت الصحافة الكويتية انه فيما يتهيأ مجلس الأمة بداية الأسبوع المقبل لانطلاق عجلة التشريع، وفيما تشرع اللجان البرلمانية في عقد اجتماعاتها الدورية لبحث المواضيع المدرجة على جدول أعمالها، علمت نقلت الصحافة من مصادر نيابية أن الحكومة ستجتمع مع لجنة الأولويات البرلمانية الثلاثاء المقبل، وسيكون على جدول أعمال الاجتماع رسم خارطة الأولويات التي ستركز على الجانبين الصحي والتنموي والدفع باتجاه خصخصة بعض القطاعات الحكومية حسبما جاء في الخطة التنموية الحكومية.وقالت المصادر إن الحكومة ستطلب من اللجان تحديد تواريخ إنهاء القوانين التي تدفع باتجاه الخصخصة للاجتماع نهاية الشهر الجاري، حتى يتسنى لها دمج تلك القوانين مع القوانين الحكومية ليكون هناك توافق نيابي في هذا الجانب.وأضافت المصادر أن اللجنة المالية ستعقد اجتماعا غدا لتحديد آلية عملها في المرحلة المقبلة ومواعيد اجتماعاتها، مشيرة إلى أنها ستنظر في تحديد أولوياتها لدور الانعقاد الحالي ومن ضمنها مشاريع حكومية تتعلق بالتنمية كقانون المناقصات العامة والوكالات التجارية الذي سيساهم في توفير مناخ مناسب للشركات العالمية في استقطابها للبلد. من جانب آخر، كشف النائب د.عبدالرحمن الجيران عن عزمه التقدم باقتراح بقانون يمنع إعطاء المقاول المخالف مناقصة ثانية.

«الداخلية»: لا مظاهرات أو تجمعات دون إذن رسمي وموافقة نهائية

ونقلت عن مصدر أمني إن وزارة الداخلية لن تسمح تحت أي ظرف بتنظيم تظاهرات أو تجمعات دون الحصول على إذن رسمي من الجهات المختصة وبموافقة نهائية من قبل الوزارة، مؤكدا أن أي خروج في مظاهرات أو تنظيم تجمعات ستتم مواجهته بحزم وقوة تفرضها القوانين التي من شأنها حفظ الأمن في البلاد.وجاء تصريح المصدر في أعقاب ضبط 4 وافدين من الجنسية المصرية خلال الساعات القليلة الماضية وإحالتهم الى الإبعاد بعد أن وجهوا دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للجالية المصرية بالتظاهر في محافظتي الفروانية وحولي.

نقل الخلاف النفطي إلى «الأعلى للبترول»

وكشفت بحسب مصادر حكومية أن الخلاف المثار بين مجلس الأمة والحكومة حول صلاحية وزير النفط د. علي العمير، بشأن قرارات التدوير والنقل في المناصب القيادية للقطاع النفطي استناداً إلى الرأي القانوني الذي أصدرته إدارة الفتوى والتشريع قبل أشهر، سيحسم بشكل قاطع ونهائي في اجتماع المجلس الأعلى للبترول الذي سيترأسه سمو رئيس مجلس الوزراء، لافتة إلى أن الاجتماع كان مقرراً عقده في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع عقده الأسبوع المقبل.وفي هذا السياق، تساءل النائب أحمد القضيبي: {ما هو مفهوم الاصلاح لدى وزير النفط علي العمير، وهل الإصلاح هو نقل قيادي من مكان إلى مكان آخر}؟ متسائلاً: {أين دور الوزير في إصلاح الخلل ومحاسبة القيادي في حال تجاوز أو أخطأ؟ فهذا الاصلاح الحقيقي الذي نعرفه}.وأوضح القضيبي لــ القبس ان الغاية من مساءلة وزير النفط هي الإصلاح، وليس تقديم الاستجواب بحد ذاته، لافتاً إلى ان رأي إدارة الفتوى والتشريع الذي يستند إليه الوزير العمير أحيل إلى المجلس الأعلى للبترول، ولم يبت فيه إلى حينه، سواء بالرفض أو القبول.

منظومة دفاع جوي أميركية للكويت

وأوردت بحسب الموقع الإلكتروني الأميركي «يو بي آي.كوم» أن وزارة الدفاع الأميركية أبلغت الكونغرس عن موافقتها على بيع منظومة صاروخية متطورة للدفاع الجوي للكويت، بموجب برنامج بيع الأسلحة لجهات أجنبية تصل قيمته الى 115 مليون دولار.وقالت وكالة الأمن الدفاعي ان «الكويت طلبت هذا النظام المتقدم الذي يتم تركيبه على طائرات «أف - 18» المقاتلة، ويعمل على تعقب وتحديد الأهداف في الجو وعلى الأرض، ومن شأن هذا النظام أن يعزز القدرات الدفاعية للكويت ويمكّنها من الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي».

سنبحث مع الصالح خطته لسد العجز في ميزانية الدولة

ونقلت عن رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب فيصل الشايع قوله إن اللجنة ستعقد اجتماعاً مشتركاً مع لجنة الميزانيات والحساب الختامي تستمعان خلاله من نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح والفريق المختص إلى خطتهما لسد العجز في الميزانية العامة للدولة وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.وأضاف الشايع: «إننا نتلمس جدية حكومية نحو إقرار قوانين تهدف إلى توفير مصادر أخرى للدخل وتفادي العجز، بعكس الحكومات السابقة التي كان لديها العديد من الدراسات وتغض النظر عنها حتى تتحاشى صرخة من هنا أو من هناك».

«الصحة»: الكويت خالية من الكوليرا

وتطرقت لنفي وزارة الصحة المعلومات التي تم تداولها أمس عن تفشي وباء الكوليرا في الكويت، بعد انتشاره في العراق، مؤكدة أن الكويت «خالية من هذا المرض».وقالت وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان أمس، إن عدد الحالات التي اكتشفت في الكويت 5 حالات فقط كانت قادمة من العراق، وآخر حالة تم تأكيدها كانت بتاريخ 5 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى «شفاء جميع الحالات».وفي وقت ذكرت أن الوزارة تتابع على مدار الساعة أحدث المعلومات عن المرض، نصحت القطان المسافرين إلى العراق بضرورة تأجيل السفر، حرصاً على صحتهم في الوقت الراهن.وشددت على أهمية تجنب مصادر المياه والأكل غير المأمونة، مع ضرورة اتباع الإرشادات الصحية التي توزع على المسافرين للعراق في المنافذ الصحية، لافتة إلى أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية، ووفرت كواشف وإمكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبه فيها.يذكر أن مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في العراق بيتر هوكينز، قال أمس إن تفشي الكوليرا في العراق امتد إلى سورية والبحرين والكويت، محذراً من خطر تحوله إلى وباء إقليمي، مع استعداد الملايين لزيارة العراق.

الجيران للصانع: لا تتساهل مع الحراس المزورين

واهتمت بدعوة النائب عبدالرحمن الجيران وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الى تشديد العقوبات وعدم التساهل في قضية “تزوير بصمات الحضور والغياب”, متسائلا: “اذا كان حجاب الجلسات مزورين فماذا نتوقع من طباعة الاحكام القضائية؟وقال في تصريح له امس “بعد تطبيق نظام البصمة في الوزارات وعلى خلفية اكتشاف التزوير ببصمة السيليكون ادعو جميع الوزراء الى التدقيق على موظفي الأمن والحراس والفراشين في مدى الالتزام بالقوانين والانضباط وتطبيق العقوبات على المتجاوزين للقانون”, مطالبا وزارتي التجارة والداخلية والبلدية بـ “اغلاق المحلات التي توفر خدمة بصمة السيليكون وملاحقة أصحابها في منطقة جليب الشيوخ والفروانية والجهراء والاحمدي وغيرها”.