لقد سجل موقفا رائعا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بعد أن أعرب عن رفضه الحاسم ، لإتهام أحد النواب لرجال الأمن بوجود ممارسات تعسفية بحق المتهمين في قضية الخلية الإرهابية (خلية العبدلي) فهذا أمر خطير واللجوء الى هكذا اتهام يسيء إلينا جميعاً تحديداً في هذه المرحلة بالذات وبهذه القضية التي تعتبر المفصل بين أن نكون أو لا نكون. وما إشادة صاحب السمو أمير البلاد بالشعب الكويتي وبرجال الأمن ودورهم في حفظ الأمن والاستقرار في هذه الظروف الصعبة إلا ليؤكد على ضرورة تماسكنا و تمسكنا بوحدة الموقف الذي يؤسس لسلام وأمن البلاد .
فوزارة الداخلية قامت بواجبها على أكمل وجه وغير مسموح ان تُدس اﻷفكار المسمومة التي لا تعطينا سوى الخلافات .
والشيخ صباح الخالد اشار إلى أن المحاكم في البلاد بدرجات التقاضي الثلاث تكفل للمتهمين ومحاميهم وفق الضمانات الدستورية حق الدفاع وإثارة كل الأقوال التي أدلوا بها تحت اي ظروف . وهنا تظهر صورة الكويت النظيفة التي تأمل أن تصل النتائج النهائية الى تبرئة الجميع لنطمئن اكثر الى نصاعة النوايا ، ولنؤكد على ضرورة استمرار علاقات الصداقة والمحبة مع جميع البلاد
من ناحية ثانية، شدد الشيخ صباح الخالد على أن الكويتيين ضربوا خلال الأشهر الأربعة الماضية بعد حادث تفجير مسجد الإمام الصادق مثالا يحتذى به في وحدة وتماسك الصف الوطني وتجاوز أخطر الظروف التي مر بها أمن واستقرار البلاد.
لهذا على المواقف أن تكون مسؤولة أكثر وهادفة أكثر كي نطمئن على اننا نريد الخير واﻷمن والسلام لبلدنا الحبيب الكويت .
|