واشنطن - لا شكّ أنّ وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما بحلّ قضية معتقل غوانتانامو وصولاً إلى إغلاقه قد ساعدته في الوصول إلى البيت الأبيض لولايتين إثنتين، إلا أن أوباما لم ينجح حتى يومنا هذا في تحقيق وعوده.
وفي هذا السياق، وكالة "رويترز" للأنباء لفتت إلى أنه "من المرجح ان تكشف الادارة الاميركية خلال الايام القليلة المقبلة عن خطة جديدة لاغلاق السجن الحربي الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا وهي خطة راهن عليها أوباما ومسؤولة مكافحة الارهاب ليسا موناكو".
وحين كانت موناكو عام 2009 مسؤولة كبيرة في وزارة العدل استدعيت الى البيت الابيض في الاسابيع الاولى من رئاسة اوباما للبحث في كيفية تنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية باغلاق المنشأة التي تعرضت لانتقادات دولية.
وبعد نحو سبع سنوات من هذا اللقاء ترك غالبية من حضره الحكومة لكن موناكو بقيت وكُلفت استكمال المهمة التي لم تنجز.
مسؤولون كبار في الادارة الاميركية صرّحوا بأنه سيتم الكشف عن الخطة الجديدة اوائل تشرين الثاني الحالي. ويحرص اوباما على اغلاق غوانتانامو قبل ان يتسلم منه الرئيس الاميركي القادم الرئاسة في 2017 وهو ما يضع موناكو (47 عاما) أمام أكبر تحد تواجهه خلال سنوات عملها.
موناكو وضعت عناصر الخطة الاساسية وتقوم على نقل المحتجزين المؤهلين الى دول أجنبية ومحاكمة من يمكن محاكمتهم ونقل الاجانب المشتبه بأنهم ارهابيون، الذين لا يمكن محاكمتهم ويعتبرون في نفس الوقت خطرين جدا بما لا يسمح باطلاق سراحهم، الى منشأة في أراضي الولايات المتحدة وهو خيار يحظره الان القانون الاميركي. "/المستقبل/" انتهى ل . م