واشنطن - الجيوش الأفريقية وجدت نفسها في السنوات القليلة الماضية مضطرة، إلى جانب مواجهة أحداث العنف التي تحدث داخل البلدان، إلى مواجهة خطر الجماعات المتطرفة التي تنشط فيها، وعلى رأسها جماعة "بوكو حرام" و"حركة الشباب الصومالية" وغيرها...
وفي هذا السياق، قائد العمليات الاميركية الخاصة في افريقيا الجنرال دونالد بولدوك، وخلال مؤتمر في واشنطن، أشاد بتطور قدرات الجيوش الافريقية وتحقيقها انجازات في معركتها ضد الجماعات المتطرفة.
الجنرال بولدوك قال: "إن الجيوش الافريقية"زادت قدراتها وفعاليتها وهي الآن أكثر احترافية، كما انه بات اكثر سهولة بالنسبة اليها تلبية الشروط المفروضة بموجب قانون ليهي الذي يمنع البنتاغون من تدريب أي جيش إذا أدين بانتهاك حقوق الانسان"، مضيفا: "نحن نرى قدرا متناقصا من المشكلات مع هذا القانون".
ووفق الجنرال بولدوك فإنّ حوالى 1400 جندي من القوات الخاصة الاميركية يعملون حاليا مع جيوش 23 بلدا افريقيا في مهام تتعلق بالتدريب والتجهيز وتقديم المشورة، مشيرا الى ان هؤلاء الجنود يتوزعون على "فرق صغيرة، جندي او ثلاثة جنود او 12 جنديا" ومهامهم تتراوح مدتها "من بضع ساعات الى بضع سنوات"، مشيرا إلى أن "المساعدة التي تقدمها هذه القوات اضافة الى تلك التابعة لدول غربية أخرى مثل بريطانيا وكندا وايطاليا وفرنسا ساهمت في تحقيق الجيوش الافريقية انتصارات كبيرة على الجماعات المتطرفة في القارة".
المسؤول العسكري الأميركي رأى أن "النيجر وتشاد والكاميرون حققت عددا من الانتصارات الباهرة ضد بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|