واشنطن - قد تكون الأعاصير التي ضربت العالم هذه السنة قليلة إذا ما قارنّها بأعوام سابقة، لكن لا يمكن نكران أنّ الأشهر القليلة الماضية، كانت أشهر الأعاصير بإمتياز، فبد الفيليبين والمكسيك وغيرها، ها هي تكساس الأميركية تواجه إعصاراً وعواصف عدة أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإلحاق أضرار جسيمة في مدن عدة في الولاية كما عطلت عددا من الرحلات الجوية وعلقت العمل جزئيا بالمواصلات العامة.
ولليوم الثاني على التوالي، استمرت الأحوال الجوية المضطربة في تكساس التي أدت إلى حدوث فيضانات، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
راصدو الأحوال الجوية، لفتوا إلى ان الإعصار والعواصف التي ضربت ولاية تكساس جاءت كتل هوائية قادمة من المكسيك، وهي من بقايا الإعصار بتريشيا بعدما تحول إلى عاصفة. وفي مدينة هيوستن بالولاية، هطلت أمطار غزيرة وغمرت المياه الشوارع والطرقات السريعة.
من جهتها، دائرة الإطفاء في هيوستن أشارت إلى انها تعاملت مع أكثر من 130 طلب إنقاذ من مياه الفيضانات، لافتة إلى ان بعض السكك الحديدية وحافلات النقل العامل تعطلت في المدينة.
كما أشار مسؤولون في المدينة إلى انهم تقلوا تقارير عن خسائر لحقت في 44 منشأة بين منزل ومحال تجارية، فيما ذكرت دائرة الإطفاء أنها ساعدت في إخلاء مواطنين علقوا في منازل بعد أن غمرتها المياه في المدينة. وتضرر ما بين 10-30 منزلا في مدينة هاريس الواقعة شرق تكساس، كما وجرى تعليق بعض الرحلات وإلغاء أخرى في مطار هيوستن. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|